محمد عبدالعزيز الصفيان

لا أعلم كيف أبدأ ولكن عندما تجد السعودية وهي تحارب مثل غيرها من البلدان وباء قد فتك بالعالم أجمع ومن ثم تعلن أنها فتحت المجال لتطبيق إحدى شعائر الله وركن من أركان الإسلام وهو «حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا» فاعلم بأنك في قمة الفخر والاعتزاز والأصالة. بلادنا ضخت أموالها من أجل المواطن والمقيم ليستمروا ولا يشعروا بضعف تجاه الآثار الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا وهذه رسالة إنسانية، بعدها ضخت أموالها من أجل المسلمين في موسم الحج وهذه رسالة نبيلة فماذا يعني هذا؟ يعني أن هذه البلاد عهدت على نفسها حماية أبنائها ومن يعيش على أرضها وخدمة الحرمين الشريفين.

بشعار «بسلام آمنين» وبإجراءات احترازية على جميع الحجاج ليتمتعوا بحج دون مرض وبرجال ونساء تطوعوا لخدمة الحجاج أيقنت بأن النجاح سيأتي بعد توفيق من الله أولا ومن ثم تميز الكادر السعودي الذي وجدناه لا يكل ولا يمل من العمل لخدمة الحرمين.

وها نحن نقطف ثمار نجاح موسم الحج بالخروج بدون أية إصابة في الموسم وبتطبيق أعلى معايير النجاح بمقاييس عالية وتميز ملحوظ، فنقف هنا لنهنئ القيادة الرشيدة على نجاح موسم حج ١٤٤١ من خلال تطبيق الإرشادات الصحية والبروتوكولات الوقائية لسلامة الحجيج، وهذا يعتبر من أحد نجاحات بلادنا في الأخذ بالتدابير الصحية المشددة لسلامة الجميع من انتشار الوباء.

بلادنا ستظل مركزا لرسائل الفخر والنجاح، وأنموذجا نفخر به دائما.