استخدمت وزارة الحج والعمرة خلال موسم الحج لأول مرة إحرامات بتقنية النانو، بهدف ضمان سلامة ضيوف الرحمن، ودعم الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتحفيز المبتكرين السعوديين والصناعة الوطنية.
وتميّزت الإحرامات المصنوعة من القطن بنسبة 100% بقدرتها على منع تكاثر البكتيريا، وقابليتها للغسيل أكثر من 90 مرة، وفقًا لابتكار سعودي حاصل على شهادة الآيزو العالمية، وخاضع للمقاييس السعودية.
وبيّن المبتكر حمد اليامي الحاصل على الميدالية الذهبية في معارض موسكو أرخميدس 2019 للمخترعين والمبتكرين عن ابتكار إحرام إيلياء بتقنية النانو، أن فكرة الإحرام استخدمت من معهد أبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى، بعد استخدامه في سترة الكعبة، وسجاد الحرم عام 2008، مضيفًا إنه تم تطويرها وتطبيقها على ملابس الحجاج.
وطالب اليامي خلال حديثه لـ«اليوم» بإنشاء مصانع للإحرام أسوة بالمدن الصناعية في باكستان والصين، والتي تنتج ملايين ملابس الإحرام، كما أن فكرة إنشاء مصنع ستوفر أكثر من ١٠٠ فرصة وظيفية.
وبيّن اليامي أن تقنية النانو هي وحدة قياس صغيرة جدًا، حيث يساوي النانو واحدًا من مليون من المليميتر، أي أنه تستحيل رؤيته بالعين المجردة أو بعض المكبرات البسيطة، ويستخدم في القياسات الذرية من أجل تحديد أحجام جزئيات المادة فيها، مشيرًا إلى أنه يمكن تعريف تقنية النانو على أنها العلم الذي يدرس إمكانية تغيير المادة على مستوى النانو، وذلك لإنتاج مواد جديدة لخدمة مصالح الإنسان في مجالات مختلفة.
وتميّزت الإحرامات المصنوعة من القطن بنسبة 100% بقدرتها على منع تكاثر البكتيريا، وقابليتها للغسيل أكثر من 90 مرة، وفقًا لابتكار سعودي حاصل على شهادة الآيزو العالمية، وخاضع للمقاييس السعودية.
وبيّن المبتكر حمد اليامي الحاصل على الميدالية الذهبية في معارض موسكو أرخميدس 2019 للمخترعين والمبتكرين عن ابتكار إحرام إيلياء بتقنية النانو، أن فكرة الإحرام استخدمت من معهد أبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى، بعد استخدامه في سترة الكعبة، وسجاد الحرم عام 2008، مضيفًا إنه تم تطويرها وتطبيقها على ملابس الحجاج.
وطالب اليامي خلال حديثه لـ«اليوم» بإنشاء مصانع للإحرام أسوة بالمدن الصناعية في باكستان والصين، والتي تنتج ملايين ملابس الإحرام، كما أن فكرة إنشاء مصنع ستوفر أكثر من ١٠٠ فرصة وظيفية.
وبيّن اليامي أن تقنية النانو هي وحدة قياس صغيرة جدًا، حيث يساوي النانو واحدًا من مليون من المليميتر، أي أنه تستحيل رؤيته بالعين المجردة أو بعض المكبرات البسيطة، ويستخدم في القياسات الذرية من أجل تحديد أحجام جزئيات المادة فيها، مشيرًا إلى أنه يمكن تعريف تقنية النانو على أنها العلم الذي يدرس إمكانية تغيير المادة على مستوى النانو، وذلك لإنتاج مواد جديدة لخدمة مصالح الإنسان في مجالات مختلفة.