• مباراة حاسمة تحدد مسار الدوري والمنافسة بشكل كبير.. تلك التي ستجمع الهلال بالنصر الأسبوع القادم.. الهلال المتصدر بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني النصر.. سيؤمن مركزه بفارق 9 نقاط في حال فوزه.. والنصر يقلص الفارق إلى 3 إذا ما نجح في الانتصار وإيقاف انطلاقة الهلال نحو اللقب.. لكن كيف ستكون المباراة، وهل يستطيع الهلال تجاوزها، والفوز على النصر؟!
هنا يكمن التخوف الأكبر من قبل الجماهير الهلالية.. ففي مباراتي الموسم الماضي تعرض الهلال لظلم تحكيمي واضح ومكشوف تسبب في ضياع نقطتين في لقاء الذهاب وخسارة الثلاث نقاط في الإياب.. فعلى أرض محيط الرعب رفض الحكم الأرجنتيني منح سلمان الفرج ضربة جزاء صريحة لا غبار عليها في الوقت القاتل من المباراة.. وزاد عليها أن طرد كاريللو وسط استغراب الجميع لتنتهي المباراة بالتعادل، الذي كان لمصلحة النصر.. وفي لقاء الإياب استمرت نفس الأخطاء من طاقم اللقاء التركي بقيادة الحكم المعروف شاكير.. فتغاضى عن طرد حمد الله بعد ضربه المتعمد للأسترالي ديجناك بضربة رأس عنيفة أمام الحكم.. واستمر في الضغط على الهلال باحتساب معظم الكرات المشتركة أخطاء لصالح النصر ثم طرد كنو في كرة عادية جداً سبقها خطأ أكثر عنفاً من الغنام لم يتخذ تجاهه أي شيء ليفاجئ الجميع بطرد كنو وتمديد الوقت لـ 7 دقائق كوقت بدل ضائع كان كافياً ليستثمر النصر النقص ويحقق الفوز.. إذاً أخطاء متكررة تضرر منها الهلال فيما لا يوجد أي خطأ يستحق الذكر تم تجاهله للنصر.. ما جعل الكفتين غير متكافئتين بأي حال من الأحوال.. ليخسر الهلال الدوري ويفوز به النصر في الجولة الأخيرة.
• إذاً المباراة القادمة محفوفة بالمخاطر.. ويحتاج الهلال لتجاوزها وتجاوز أخطاء الحكام المتوقعة وتجاوز الخصم، وأن يكون في أفضل حالاته الفنية.. وهذا لا يمكن الجزم به في أول مباراة بعد التوقف الطويل خلال الجائحة ما يعني أن أجواء الثقة الزائدة، التي يتحدث بها بعض أنصار الهلال ليست منطقية، وأتصور أن المباراة ستكون صعبة جدا وسيرمي خلالها النصر بأفضل ما لديه كما تعودنا دائماً فضلاً عن الحوافز الكبيرة والتحضير، الذي سيدخل به النصراويون مباراة كؤوس بكل معنى الكلمة.. فهل يسمح الهلاليون بأن يغادر الدوري هذا العام أيضاً وبنفس الطريقة، التي فقدوا بها دوري الموسم الماضي؟!
إن التجربة المريرة، التي عاشوا تفاصيلها بكل حزن الموسم الماضي ستكون حافزاً كبيراً للتعويض وإسعاد جماهير بطل آسيا مجددا..؟!
لمسات
• لن يسلم الهلال من أخطاء الحكام أمام النصر بأي حال من الأحوال.. إذاً على الهلاليين الاستعداد للفوز على الأخطاء والخصم، وتجاوز كل الصعاب المتوقعة.
• حتى الآن لا أخبار عمن سيقود لقاءات الدوري القادمة.. هل سيعود الأجانب أم المحليون سيعودون للواجهة مجددًا..؟
• سيرتكب الهلاليون خطأ فادحاً إذا اعتقدوا أن النصر سيكون سهلًا، وأن الفوز مضمون.. ففي كرة القدم لا يمكن أن تقول ذلك عن أي مباراة إلا بعد نهايتها..!
• الدوري مطلب جماهيري للزعماء.. فالفريق الحالي في أفضل حالاته، ويجب أن يحصد كل شيء هذه هي العقلية الهلالية، التي صنعت زعامة الزعيم.
هنا يكمن التخوف الأكبر من قبل الجماهير الهلالية.. ففي مباراتي الموسم الماضي تعرض الهلال لظلم تحكيمي واضح ومكشوف تسبب في ضياع نقطتين في لقاء الذهاب وخسارة الثلاث نقاط في الإياب.. فعلى أرض محيط الرعب رفض الحكم الأرجنتيني منح سلمان الفرج ضربة جزاء صريحة لا غبار عليها في الوقت القاتل من المباراة.. وزاد عليها أن طرد كاريللو وسط استغراب الجميع لتنتهي المباراة بالتعادل، الذي كان لمصلحة النصر.. وفي لقاء الإياب استمرت نفس الأخطاء من طاقم اللقاء التركي بقيادة الحكم المعروف شاكير.. فتغاضى عن طرد حمد الله بعد ضربه المتعمد للأسترالي ديجناك بضربة رأس عنيفة أمام الحكم.. واستمر في الضغط على الهلال باحتساب معظم الكرات المشتركة أخطاء لصالح النصر ثم طرد كنو في كرة عادية جداً سبقها خطأ أكثر عنفاً من الغنام لم يتخذ تجاهه أي شيء ليفاجئ الجميع بطرد كنو وتمديد الوقت لـ 7 دقائق كوقت بدل ضائع كان كافياً ليستثمر النصر النقص ويحقق الفوز.. إذاً أخطاء متكررة تضرر منها الهلال فيما لا يوجد أي خطأ يستحق الذكر تم تجاهله للنصر.. ما جعل الكفتين غير متكافئتين بأي حال من الأحوال.. ليخسر الهلال الدوري ويفوز به النصر في الجولة الأخيرة.
• إذاً المباراة القادمة محفوفة بالمخاطر.. ويحتاج الهلال لتجاوزها وتجاوز أخطاء الحكام المتوقعة وتجاوز الخصم، وأن يكون في أفضل حالاته الفنية.. وهذا لا يمكن الجزم به في أول مباراة بعد التوقف الطويل خلال الجائحة ما يعني أن أجواء الثقة الزائدة، التي يتحدث بها بعض أنصار الهلال ليست منطقية، وأتصور أن المباراة ستكون صعبة جدا وسيرمي خلالها النصر بأفضل ما لديه كما تعودنا دائماً فضلاً عن الحوافز الكبيرة والتحضير، الذي سيدخل به النصراويون مباراة كؤوس بكل معنى الكلمة.. فهل يسمح الهلاليون بأن يغادر الدوري هذا العام أيضاً وبنفس الطريقة، التي فقدوا بها دوري الموسم الماضي؟!
إن التجربة المريرة، التي عاشوا تفاصيلها بكل حزن الموسم الماضي ستكون حافزاً كبيراً للتعويض وإسعاد جماهير بطل آسيا مجددا..؟!
لمسات
• لن يسلم الهلال من أخطاء الحكام أمام النصر بأي حال من الأحوال.. إذاً على الهلاليين الاستعداد للفوز على الأخطاء والخصم، وتجاوز كل الصعاب المتوقعة.
• حتى الآن لا أخبار عمن سيقود لقاءات الدوري القادمة.. هل سيعود الأجانب أم المحليون سيعودون للواجهة مجددًا..؟
• سيرتكب الهلاليون خطأ فادحاً إذا اعتقدوا أن النصر سيكون سهلًا، وأن الفوز مضمون.. ففي كرة القدم لا يمكن أن تقول ذلك عن أي مباراة إلا بعد نهايتها..!
• الدوري مطلب جماهيري للزعماء.. فالفريق الحالي في أفضل حالاته، ويجب أن يحصد كل شيء هذه هي العقلية الهلالية، التي صنعت زعامة الزعيم.