أحمد المسري - الخبر

فرحة عارمة بين الصيادين لإعادة تسكين قواربهم

يفتتح مرفأ الخبر الجديد اليوم بعد معاناة دامت لسنوات، كان يعج خلالها بالمشكلات المختلفة ومنها «الكهرباء والصرف الصحي والمياه»، ما دفع الصيادين والمراكب إلى اللجوء إلى مرافئ أخرى بالمنطقة الشرقية.

عودة الحياة

وقال كبير الصيادين بالشرقية وعضو لجنة الزراعة والغذاء بالغرفة التجارية بالشرقية محمد المرخان إن صيادي مرفأ الخبر ينتظرون بفارغ الصبر عودة مراكبهم، بعد معاناة مريرة دامت لسنوات طويلة، لافتا إلى أن المشكلات السابقة تسببت في تشتت البحارة ومغادرتهم المرفأ، حتى وصل عدد المراكب إلى حوالي 80 مركبا، أما عدد الصيادين فأكثر من 230 صيادا، كما يتواجد لانشان متوقفان.

انتعاش العمل

وتوقع مع التطوير الذي شهدته الفرضة عودة المراكب وانتعاش سوق الخبر من الأسماك، ما يؤثر حتما على الإمدادات والحالة الاقتصادية للصيادين، لافتا إلى أن المشاكل التي تكررت في المرفأ جعلت المراكب والصيادين تلجأ لفرضات ومرافئ أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن المشكلات تعددت ومنها الكهرباء، والماء، والمزلاق أو المزلق للتصعيد والتنزيل، والتلوث بالزيت، وتزاحم القوارب، والصرف الصحي الذي خنق المنطقة بأكملها الذي يعتبر مشكلة كبيرة وعويصة نأمل أن تحل أيضا.

مهنة الأجداد

وأكد المرخان، أن الصيادين سيفرحون بتسكين قواربهم في المرفأ، ونأمل أن يتم حل جميع المشاكل التي كانت موجودة، لكي تنتعش الحركة من جديد ويستقبل المرفأ مراكب جديدة من الخبر، وتشجيع الصيادين على العودة لممارسة مهنة الأجداد والآباء.

تطوير الخدمات

وكان مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري ذكر مؤخرا لـ«اليوم» أن أعمال التطوير بمرفأ الخبر قد تم الانتهاء منها، مؤكدا جاهزيته للتشغيل واستقبال المراكب، بعد اكتمال كافة أعمال البنية التحتية للمرفأ والمتعلقة بالأرصفة البحرية وكاسر الأمواج والمنزلق البحري إلى جانب محطة الوقود لخدمة القوارب التي سترسو فيه، وكذلك إيصال التيار الكهربائي. ولفت إلى أن العمل جار على إيصال الخدمات الأخرى الأساسية للموقع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومنها تحديث الطريق المؤدي للمرفأ بما يكفل انسيابية الحركة المرورية وسلامة مرتاديه.