محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للجهات المعنية بتكثيف جهودها لمتابعة وضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا المستجد، والتواجد الميداني في مختلف المواقع؛ لضبط مخالفي الإجراءات، وإيقاع الجزاء النظامي المقرر بحقهم، هذا التوجيه الحيوي يصب في قنوات مصالح المواطنين، وتقليل الإصابات بالجائحة، وارتفاع نسبة التعافي إلى أقصى درجاتها، ومن المعروف في الآونة الأخيرة أن الإصابات بالفيروس بدأت تضمحل، وأن التعافي منه في ازدياد ملحوظ، وهذا يعني أن التوجيه يستهدف مضاعفة العمل من أجل احتواء الجائحة، ووضع السلوكيات الصائبة لاحتوائها موضع التنفيذ؛ بغية استئصالها والخلاص منها، ولا شك في أن التوجيه الكريم يجيء انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على صحة وسلامة الإنسان، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل سلامته وصحته.

وليس بخافٍ أن مخالفة ذلك التوجيه السديد سوف تؤدي إلى تعطيل أعمال الجهات المختصة وعرقلتها، وتقوّض جهودها الحميدة المبذولة من أجل الوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة لاحتواء الجائحة، والضرورة تستدعي، استنادًا إلى معطيات توجيه سموه، تحمّل المواطنين والمقيمين مسؤولياتهم كاملة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ لتجنب الإصابة بالفيروس من جانب، كما أن التوجيه من جانب آخر يُلزم المسؤولين بأهمية الإبلاغ عن المخالفين لتلك الإجراءات الاحترازية لإيقاع العقوبات المقررة نظامًا في حقهم، وهذا الالتزام من الجانبين معًا سوف يؤدي إلى تحقيق الغاية الأسمى من الجهود المبذولة؛ لاحتواء الجائحة، وتضييق الخناق عليها، كما أن الالتزام في ذات الوقت سوف يؤدي، دون أدنى شك، إلى سلامة أفراد المجتمع، والمحافظة على صحتهم.

mhsuwaigh98@hotmail.com