محمد العويس - الأحساء

نظم مركز النخيل والتمور بمحافظة الأحساء، بالتعاون مع أحد المجمعات الكبرى، معرض أسبوع التمور السعودية، والذي يهدف إلى تعريف الزوار بأنواع الرطب وبعض الصناعات التحويلية له، مع الأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية، وتطبيق التباعد الاجتماعي، لحماية الرواد من فيروس «كورونا» المستجد.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بمركز النخيل والتمور بالأحساء، عباس البراهيم لـ «اليوم»، أن المركز برئاسة م. خالد الحسيني، يعمل على تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص تحقيقا لرؤية المملكة 2030، مؤكدا أن المركز يضم أكبر بنك أصول لأصناف النخيل في العالم، وأكثر من 120 صنفا للتمور المحلية والعالمية.

وبين أن المعرض احتوى ركنا لعرض أصناف من الرطب المحلية والوطنية ومن بينها «خلاص، زاملي، شهل، خنيزي، وغر، أحمر»، إضافة إلى «برني، عيص، روثانة المدينة، نبتة سيف، نبتة سلطان، دعالج».

وأضاف «البراهيم» أن المعرض ضم قسما خاصا بتقنيات التلقيح سواء التقليدي، أو التلقيح بالاسنفج، أو الآلي بالتعفير، إضافة إلى التلقيح بالسائل، وكذلك طريقة قياس النسبة الحيوية لحبوب اللقاح، ومراحل الزراعة النسيجية للنخيل، مشيرا إلى أن الفسائل النسيجية تشمل أنواع «الخلاص، الشيشي، الرزيز».

وأضاف أن الأسبوع عرض نشرات تعريفية لتقنيات التلقيح والزراعة النسيجية وبرامج الري والتسميد وخدمة النخلة طوال العام وكذلك المجلات العلمية للمركز التي تحوي العديد من الأبحاث العلمية المحكمة، إضافة إلى ركن خاص بمنتجات الصناعات التحويلية من مشتقات التمور ومنها «كاتشب التمر، مخلل التمر، خل التمر، مربى التمر، متاي، كروسان، شابورة، ماء لقاح، دبس، سكر التمر، حليب بالرطب والتمر، برتقال التمر، فوشار التمر».