عبدالكريم الفالح يكتب: @karimalfaleh

الفرح الاتحادي معلق.

وطريق العميد للذهب مغلق!!

كم نعيش الحزن على «الإتي» بعد أن كان يسطر أفراحا لا تنسى.

أين كنت وإلى أين ذهبت.

تاريخ كتبه العرق الأصفر والأسود وسطرته الأقدام الذهبية قبل أن يحل الانهيار في أرجاء الاتحاد!!

الجسد الاتحادي يرتعش والوجه يشيخ!!

يعيش هذا الفريق أسوأ أيامه في تاريخه كله وأسوأ إدارييه، وأعتقد أنه حتى لو رحل الإداريون فستستمر الفوضى ويطول التراجع.

لماذا؟!

لأن الدم الاتحادي سيستمر في النزيف نتيجة للماضي الذي سودوه وللاعبين الذين رحلوا ولم يتم تعويضهم.

حل الهزائم والإنقاذ من الغرق لن يأتي من إصلاح حال الإدارة فقط وإنما بإظهار الموهوبين بشراء عقود عدد من اللاعبين إذا أرادوا حلا عاجلا وبكشف المواهب من النادي إن أرادوا حلا آجلا، وفي كلتا الحالتين لا بد أن ترحل الإدارة بلا رجعة.

اعتراف

«لقد سئلت مرات عديدة متى كتبت أولى قصائدي، متى ولد في الشعر؟ سأحاول أن أتذكر ذلك، في مقتبل طفولتي وفي بداية تعلمي الكتابة، شعرت ذات مرة بعالج عارم يغمرني فسطرت بضع كلمات شبه مسجوعة، عجبت لها ومنها»..

هذا بعض مما قاله الشاعر التشيلي الكبير الحائز جائزة نوبل للأدب عام ١٩٧١ بابلو نيرودا.

ولعل أروع قراءاتي هي السير الذاتية خصوصا لأولئك الكتاب أو الشعراء الذين قرأت لهم قبلا.

ولذلك أستمتع الآن بقراءة السيرة الذاتية لنيرودا التي تحمل عنوان «أعترف بأنني قد عشت». ترجمة وشرح الدكتور محمود صبح.

أسلوبها رائع بجمل قصيرة وتمتاز بوصف بديع للأمكنة.

نهاية

في بداية أزمة كورونا، كنت ألمس وجهي بحكم العادة.

الآن...

أتلمس قلبي.