عساف الخليفي - الرياض

الهلال والوسائل.. ترقب كبير قبل الإعلان الرسمي

ينتظر أن تعلن اليوم، جامعة الملك سعود، اسم الفائز بترسية مشروع استثمار ملعب الجامعة، وكانت المنافسة قد انحصرت بين شركة الهلال الاستثمارية وشركة الوسائل، وتقدمت الشركتان بعرضين متوازيين من ناحية المدة، إذ كشفت المصادر أن عرض الهلال والوسائل لاستئجار الملعب كان لمدة سبعة أعوام، فيما كان العرض المادي أعلى بفارق 7 ملايين لمصلحة الوسائل، وكان من المفترض أن يتم الإعلان عن الفائز بالترسية خلال الأسبوع الماضي، إلا أن مصادر «اليوم» أفادت بأن كلتا الشركتين المتنافستين واجهتا بعض المشكلات الخاصة بالضمانات البنكية وقد تم منحهما فرصة لاستكمال المتطلبات قبل موعد الإعلان النهائي لترسية المشروع.

وتشير الدلائل إلى أن الوسائل هي الأقرب للفوز بالمنافسة على ملعب الجامعة، لاسيما أن عرضها المالي يتفوق على عرض شركة الهلال الاستثمارية بنحو 7 ملايين ريال، ما قد يرجح كفتها للفوز بالمنافسة، إضافة إلى أن الوسائل كانت قد خاطبت نحو 14 شركة من أفضل الشركات في العالم، التي تتميز في إدارة الملاعب وتشغيلها، وتلقت موافقات رسمية من أكثر من شركة تشغل وتدير ملاعب فالنسيا الإسباني وويست هام الإنجليزي، كما تلقت موافقة منسوبي ملعب سنتياجو برنابيو، مقر نادي ريال مدريد، لإدارة وتشغيل ونقل التجربة للاستاد الرياضي لجامعة الملك سعود، وبينت المصادر أن شركة الوسائل، تدرس التقدم بعرض إضافي آخر في حال تم ترسية المشروع عليها، في مقابل الحصول على حق تغيير اسم الملعب عليها.

وتداول مغردون يوم أمس الإثنين، أن وزارة الرياضة ستقوم باستئجار الملعب من الشركة الفائزة لاستثماره في كل المنافسات الرياضية، لفرق العاصمة، وإقامة المباريات عليه، إضافة إلى إقامة المباريات الودية، والبطولات التي تستضيفها وزارة الرياضية، ومباريات المنتخبات السعودية لكرة القدم بكل فئاتها السنية، فيما استغرب عدد من المتابعين في الشارع الرياضي تأخر حسم ملف ملعب الجامعة بعد أن عرض في منافسة عامة، حيث مضى خمسة أسابيع على فتح المظاريف ولم يعلن عن الجهة الفائزة بحقوق الملعب خلال الفترة المقبلة، وأثار عدد من المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة تساؤلات حول هذا التأخير، هل الاشتراطات صعبة لدرجة تأخير حسم الموضوع إلى هذا الوقت أم أن هناك شروطاً لم يوفرها مقدمو العروض، ومن المتعارف عليه أن مثل هذه المنافسات تحسم خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين بعد فتح المظاريف أو من خلال دراسة العروض الفنية.