واس - الرياض

كفاءة القوات المشتركة للتحالف في التصدي للتهديدات وإفشالها

اعترضت قوات التحالف المشتركة ودمرت، صباح أمس، 7 طائرات بدون طيار و4 صواريخ باليستية في محاولات فاشلة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من «صنعاء» باتجاه المملكة.

المالكي: تصعيد عدائي باستهداف المدنيين

أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالداخل المدني ودول جوار اليمن باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، مؤكدا كفاءة القوات المشتركة للتحالف في التصدي للهجمات الإرهابية والوحشية ضد المدنيين والأعيان المدنية. مشددا على تطبيقها واتخاذها الإجراءات الضرورية كافة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، واتخاذ الإجراءات العملياتية اللازمة لوقف الأعمال الإرهابية والمحاولات الفاشلة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأكد العقيد المالكي كفاءة القوات المشتركة للتحالف في التصدي للتهديدات وإفشالها، برصدها من داخل مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية وتدميرها والتصدي لها.

مصر: ندعم الإجراءات السعودية للدفاع عن أراضيها

أدانت جمهورية مصر العربية، إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية وعددا من الطائرات المفخخة بدون طيار تجاه أراضي المملكة العربية السعودية، والتي تم اعتراضها وإسقاطها من قبل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.

وعبرت وزارة الخارجية المصرية عن تضامن مصر الكامل ووقوفها مع المملكة في مواجهة هذه الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، ودعمها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحماية أمنها الوطني.

وجددت مصر التأكيد على أن مثل هذه الهجمات لن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في اليمن، مع أهمية الاستجابة لكل دعاوى وقف إطلاق النار حتى يتسنى تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وذلك استنادا إلى المرجعيات المتفق عليها، لا سيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

«التعاون الإسلامي»: نقف مع المملكة في مواجهة الإرهاب

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لإطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية طائرات بدون طيار «مفخخة» وصواريخ باليستية باتجاه المملكة العربية السعودية، والتي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن صباح أمس من اعتراضها وتدميرها.

وجدد الأمين العام للمنظمة د. يوسف العثيمين، دعم المنظمة لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكدا وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب الخطير.

وحمل الأمين العام، ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية داخل اليمن ودول الجوار.

البرلمان العربي: سياسات إيران تزعزع الاستقرار

قال رئيس البرلمان العربي د. مشعل السلمي، إن تكرار الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تحاول استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، يؤكد أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تنفذ أجندات وسياسات النظام الإيراني العدوانية في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقويض جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث.

وطالب المجتمع الدولي بإلزام النظام الإيراني بوقف انتهاكاته المتمثلة بتزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالسلاح.

جيبوتي: عدوان سافر يهدد أمن المنطقة

أدانت جمهورية جيبوتي عملية إطلاق الميليشيات الحوثية صواريخ باليستية وطائرات دون طيار «مفخخة» من داخل الأراضي اليمنية تجاه أراضي المملكة. وقال عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة: «إن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة المسيرة تجاه الأعيان والمناطق المدنية المأهولة بالسكان يعد عدوانا سافرا يهدد أمن واستقرار المنطقة، وهو مخالف للقانون الدولي الإنساني». وجدد وقوف وتضامن بلاده الدائم مع المملكة ضد العدوان السافر.
«التعاون الخليجي»: انتهاك صارخ للأعراف الدولية
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف، الهجمات التي نفذتها الميليشيات الحوثية أمس بإطلاق أربعة صواريخ باليستية وسبع طائرات مفخخة بدون طيار، مستهدفين بها المدنيين والأعيان المدنية.

وأكد أن الأعمال العدائية المتعمدة المتكررة من قبل الحوثيين ضد الأهداف المدنية في الداخل اليمني ودول الجوار تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية.

وأدان الحجرف تزويد إيران للحوثيين بتلك الأسلحة في انتهاك للحظر المفروض في قرار مجلس الأمن 2216، مما يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها، ويعيق التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.