اليوم - الدمام



• الحرص على استمرارية الأعمال وتعزيز التحول الرقمي

• توسيع الوجهات الملاحية وزيادة قدرات المناولة في المحطات

• الاستغلال الأمثل للأصول وتحقيق كفاءة التشغيل

التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم، مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المهندس وليد الفارس.

ونوه سموه بالقفزات النوعية التي حققها قطاع الموانئ، وارتفاع القدرات التشغيلية وقدرات المناولة في مختلف الموانئ، مؤكداً أن ذلك يأتي بعد توفيق الله بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –يحفظهما الله-، مبيناً سموه أن قطاع الموانئ شريك مهم في تعزيز قدرات القطاع اللوجيستي، ويعول عليه في تعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية، وإسهامه في تحقيق الأمن الغذائي والدوائي في المملكة في ظل هذه الجائحة، مشيراً سموه لضرورة العمل على توسيع الوجهات الملاحية، وزيادة قدرات المناولة في المحطات، والتوسع في رقمنة خدمات التصاريح والفسح بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتسريع عمليات المناولة في المحطات والأرصفة، والحرص على الاستغلال الأمثل للأصول والقدرات المتاحة، وتحقيق مبدأ كفاءة التشغيل، ومتابعة خطط التطوير وتحسين العمليات التشغيلية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز الدور الفاعل للموانئ في منظومة الخدمات اللوجستية ودعم الصناعة الوطنية، وتحقيق الأمن الغذائي والدوائي لواردات المملكة.

واطلع سموه على إيجاز عن جهود الميناء خلال جائحة كورونا المستجد، ومستجدات تشغيل خطوط الملاحة الرابطة بين الميناء والموانئ الإقليمية والدولية، وجهود المناولة في الميناء والتي بلغت 18 مليون طن خلال النصف الأول من العام الحالي (بزيادة مقدارها 14% عن نفس الفترة من العام السابق)، شكلت السلع الغذائية الاستراتيجية النسبة الكبرى منها، كما اطلع سموه على جهود هيئة الموانئ لدعم القطاع الخاص والتخفيف من آثار جائحة كورونا المستجد، وتعزيز استمرارية الأعمال، مشيداً سموه بهذه الجهود، متمنياً لمنسوبي الموانئ التوفيق.

من جهته قدم مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز وليد الفارس الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعم سموه وتفضله بالمتابعة الدائمة لمشروعات الميناء، وتفضله مؤخراً بتوقيع أكبر عقد تخصيص منفرد، والذي رفع قدرة المناولة في الميناء، موضحاً أن الكوادر العاملة في الميناء تواصل العمل من أجل استمرارية الأعمال وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة التشغيلية في ظل عمليات الاستيراد والتصدير المتواصلة التي تشهدها المملكة لتنمية الاقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي.