اليوم - تعز

حررت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، مناطق جديدة في جبهة نهم شرق صنعاء، وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أمس إن هجومًا نوعيًا شنته قوات الشرعية أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية أبطال الجيش في الهجوم واستهدفت بغاراتها الجوية مواقع وتعزيزات الميليشيا المتمردة في الجبهة.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري القول: «إن قوات الجيش والمقاومة شنّوا هجومًا واسعًا على الميليشيات الحوثية تمكنوا خلاله من تحرير مناطق واسعة واستعادة آليات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة».

وأضاف المصدر: «إن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح».. مشيرًا إلى أن طيران التحالف استهدف بعدّة غارات مواقع وتعزيزات للميليشيات الحوثية، أدت لتدمير عدد من المدرعات والأطقم القتالية كانت محمّلة بالأفراد.

وكانت قوات الجيش حققت خلال الأيام الماضية تقدمات إستراتيجية في الجبهة ذاتها، بعد أن كبّدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وبحسب موقع الجيش الوطني الإخباري فإن قوات الشرعية تواصل تقدماتها الميدانية، وسط تهاوٍ واسع في صفوف الميليشيا المتمردة، التي تلوذ بالفرار على وقع ضربات قواتنا المركزة، وغارات مقاتلات التحالف.

سياسيًا، أدانت الحكومة اليمنية محاولة استهداف الميليشيا الحوثية الفاشلة لسفن التجارة الدولية في البحر الأحمر، وباب المندب باستخدام زورقين مفخخين.

وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن استمرار الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانيًا في تهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب باستخدام الزوارق المفخخة التي تنطلق من ميناء الحديدة، ويتم التحكم بها عن بُعد والألغام البحرية، عمل إرهابي جبان يستهدف مصالح العالم ويمثل تهديدًا لحركة التجارة والأمن والسلم الدوليين.‏.

وأشار الإرياني إلى أن هذه المحاولات الإرهابية المتواصلة من قبل ميليشيا الحوثي لاستهداف خطوط الملاحة الدولية تنفيذ حرفي لتهديدات قيادات النظام الإيراني والحرس الثوري بغلق البحر الأحمر وباب المندب أمام ناقلات النفط وسفن التجارة الدولية، وتأكيد إضافي على تبعية الميليشيا وانقيادها الكامل خلف طهران‏.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذه الممارسات الإرهابية، واتخاذ موقف حازم تجاه أنشطة النظام الإيراني المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، ودعم الحكومة لاستعادة الدولة، وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة الدولية، وتوفير حياة كريمة لليمنيين.