خالد الكيال - الدمام

حفلات الصيف «مكملين معاكم»

أطرب الفنان عبدالله الرويشد محبيه، وأشبعهم شجنا وحنينا من خلال أغانيه التي عاد فيها إلى الماضي الجميل.. وذلك عبر سلسلة حفلات الصيف «مكملين معاكم» التي تقدمها وتشرف عليها «الهيئة العامة للترفيه» في المملكة العربية السعودية، وشركات الإنتاج «روتانا للصوتيات والمرئيات»، استطاع سفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد بمشواره الفني الحافل بالنجاحات والتكريمات أن يستقطب اهتمام ومتابعة الجميع على اختلاف هوياتهم وجنسياتهم من داخل بيوتهم، في حفله الذي تم بثه اونلاين-مباشر، فحقق على «تويتر» «ترند»، محققا الرويشد بذلك نجاحا كبيرا يضاف لتاريخه، وللأغنية الكويتية والخليجية والعربية بنقلها إلى مصاف العالمية ضمن سهرات فنية هدفها تسلية وإمتاع الناس تتعاون فيها «هيئة الترفيه» و«روتانا».

كما قدم الرويشيد الكثير من روائعه التي اشتهر بها مدغدغا مشاعر الجميع فغنى: «صوت السهارى، مدلي، يخون الود، روعوه، خسرتيني، عين جرحي، تذكرني، اسكت ولا كلمة، اتبع قلبي، وحشت الدار، احترق عود، رحلتي، دنيا الوله، شي غريب، فاتني المغرور، يبيلك قلب، سولف علي، آخر حبيب، وطن عمري، قلبك تحول».

وكان الرويشد قد خاطب جمهوره قبل الحفل بأيام عبر حساباته و«روتانا» على مواقع التواصل طالبا منهم أن يتقدموا له بمقترحاتهم عن الأغاني التي يودون سماعها في السهرة، كما أجرى بروفة على أغانيه في الحفل استمرت خمس ساعات.

وفي اللقاء الذي سبق غناء الرويشد تم سؤاله: ما الذي غيرته فيك كورونا؟، فأجاب: «كورونا عملت لنا شوية حزن فكنا غير قادرين نطلع ولا نروح ولا نجي.. وإن شاء الله تزول هذه الغمة».

وتوجه «أبوخالد» بالشكر إلى «هيئة الترفيه» قائلا: أشكر أخوي المستشار تركي ال الشيخ على هذه الحفلات المميزة وكيف أن كل واحد من المطربين المشاركين يغني من «بلده». كما شكر الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا للصوتيات والمرئيات وطاقمه على جهودهم المبذولة في الحفلات.

وتحدث الرويشد عن الراحل أبو بكر سالم ووصفه بأنه كان أبا روحيا له. ولَم يخف «أبوخالد» مشاعره عندما كشف: «أحن لحقبة الثمانيات لأني طلعت منها أنا وأختى نوال الكويتية وإخواني نبيل شعيل وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وآخرون»، واعترف بأن الساحة الغنائية الخليجية تفتقد للأصوات الجديدة، مشيدا بالفنان مطرف المطرف كصوت كويتي شاب.