اليوم - الدمام

استفاد 52 ألف مصدّر ومستورد من منصة «فسح»، النافذة الوطنية التي تتطلع لرفع مستوى عملية التصدير والاستيراد تحقيقًا لأحد أبرز أهداف رؤية المملكة 2030م.

وأكد المسؤول التنفيذي بالشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيًا محمد الحربي، خلال لقاء مباشر نظمته اللجنة اللوجيستية بغرفة الشرقية، أن (فسح) تقوم بتقديم وتبادل بيانات الشحنات لجميع المنافذ البحرية والجوية والبرية والجافة، وتخدم كلًا من الجمارك والجهات الحكومية، والمخلّصين، ووكلاء الشحن، وشركات البريد السريع، والمختبرات الخاصة. فيما أوضح الحربي أن منصة «المجتمعات اللوجيستية» تربط أعضاء المجتمع في تبادل البيانات وتسهيل الإجراءات الخاصة، وقد تم إطلاق مجتمع الموانئ والذي يسهل عملية إدارة السفن في الموانئ السعودية، التي تضاف إلى بوابة أو (منصة) الخدمات اللوجيستية، وتهدف لتسهيل الخدمات، مثل: خدمة حجز المواعيد للموانئ البحرية، وتتبّع حالة البضائع، وكذلك «منصة الأسواق اللوجيستية» التي تهدف لربط القطاع الخاص بعضه البعض، وذلك من خلال العرض والطلب، للمساهمة في تقليل الوقت والجهد في التجارة عبر الحدود.

وعن إنجازات المنصة، قال إنه قد تم إطلاق الربط الإلكتروني للفسوحات اللاحقة مع هيئة الغذاء والدواء، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، في جميع المنافذ الرئيسية للمملكة (الجوية والبحرية والجافة)، كما تم تسجيل المستوردين والمصدّرين، فبات بإمكانهم إنجاز معاملاتهم بدون الحاجة إلى زيارة أي منفذ للجمارك أو تقديم أوراق رسمية، كما تم إطلاق وتحسين 22 خدمة بالعمل الجمركي، والربط مع هيئة المواصفات والمقاييس والجودة وبموجب ذلك تم إطلاق خدمة التحقق من شهادة كفاءة الطاقة، وخدمة التحقق من شهادة الاعتماد، كما تم أيضًا إطلاق خدمة فسوحات مستوردي التبغ بالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء.

وفي هذا المجال، وضمن الحديث عن الإنجازات، قال الحربي إنه قد تم إطلاق المرحلة من خدمات المخلصين الجمركيين، والعمل جار على تطوير رخصة مزاولة المهنة لهم، مع مشغّلي الموانئ من خلال منصة مراس، كما تم الانتهاء من تطوير خدمة تتبّع الشحنات للشحن بأنواعه الأخرى (البحري والجوي والبري) والشحن السريع. وذكر أنه تم إطلاق مشروع إدارة الشاحنات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وكذلك الإطلاق التجريبي لخدمات التكامل الحكومي مع وزارة الداخلية في بوابة الفسوحات الخاصة بالأمن الصناعي.