عبدالرحمن الخثعمي ـ الدمام

إشادة بـ«البروتوكولات الصحية» بعد إضافة 651 جامعا

أشاد عدد من المواطنين، بالتنظيم الجيد لصلاة الجمعة في المساجد والجوامع، وذلك في الجمعة الخامسة بعد إعادة فتح المساجد، واتخاذ كافة التدابير الوقائية؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

حرص كبير

وقال المواطن عبدالرحمن سياف، إن هناك تنظيمًا كبيرًا في المساجد، وإنه لولا التنظيم، لما حضر للصلاة في المسجد، مبينًا أن هناك تعاونًا وحرصًا من المصلين مع الجهات المسؤولة والمنظمين.

جهود واضحة

وأوضح المواطن سعد العمري، أن المتطوعين في المساجد يؤدون جهودًا واضحة في تنظيم المصلين، والحرص على التباعد، مضيفًا إن زيادة عدد المساجد لصلاة الجمعة بشكل أسبوعي، قلل من الازدحام، ومن أعداد المصلين خارج المسجد.

تباعد والتزام

وبين المواطن سعد القحطاني أن هناك التزامًا كبيرًا في المساجد، مع تحديد مواقع الصلاة للحرص على التباعد، موضحًا أن المصلين ملتزمون باتباع الإجراءات الاحترازية.

وأكد شكره للمتطوعين لحرصهم على الحضور للمسجد والتعقيم، مبيناً أن زيادة عدد المساجد أصبح مناسبا لتقليل أعداد المصلين خارج المسجد.

رقابة ميدانية

وكشف مصدر مسؤول في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنه تم إضافة 651 مسجدًا لصلاة الجمعة، وأن الوزارة لا تزال مستمرة بالعمل وفق الإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى متابعة المساجد عن طريق المراقبين الميدانيين؛ لتسجيل الملاحظات، ورفع تقرير لفرع الوزارة بالمنطقة، أو المتابعة عن طريق الإمام أو المؤذن، أو استقبال البلاغات عن طريق أرقام البلاغات والتواصل، لاستلام البلاغات ومن فرع الوزارة مباشرة.

بروتوكولات صحية

وأضاف إنه يتم العمل بالبروتوكولات الصحية للمساجد، ومنها فتح المسجد قبل صلاة الفريضة بـ30 دقيقة، وإقفاله بعد الصلاة بـ30 دقيقة، وفتح المساجد قبل صلاة الجمعة بساعة، وإقفالها بعد الصلاة بـ30 دقيقة، إضافةً إلى حث المصلين على إبقاء مسافة متر ونصف بين كل مصل والآخر من كل الجهات، والسماح لكبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة في الصلاة داخل المسجد، مع حثهم على أدائها في المنزل.

مساحة كافية

وأشار المصدر إلى توفير مساحة كافية على أطراف المسجد تسمح بحركة خروج المصلين من الصفوف الأولى إلى المخارج دون الحاجة إلى المرور من بين المصلين، وتوزيع مطهرات الأيدي في المسجد إن أمكن توفيرها، وتوزيع المناديل الورقية، ووضعها في أماكن بارزة، وتطهير الأسطح، والسجاد، والمساند، بشكل دوري بمطهرات معتمدة إن أمكن ذلك، وإزالة الكتب والمصاحف وحاملات المصاحف، وحث المصلين على أخد مصاحفهم معهم.

تهوية جيدة

وأكد الاحتفاظ بسجل خاص بأوقات التطهير للأسطح، والسماح بفتح دورات المياه وأماكن الوضوء في المساجد والجوامع، شريطة تخصيص عامل لتطهيرها بعد كل فريضة، وضمان التباعد الاجتماعي بوضع علامات الانتظار، وتعطيل مغسلة بين كل مغسلتين، وإزالة جميع برادات وثلاجات المياه، وأي نوع من المأكولات أو المشروبات، والحرص على التهوية الجيدة في المسجد، ويفضل استخدام التهوية الطبيعية وتقليل درجة الحرارة، وتستخدم التهوية الاصطناعية بالإضافة الى التهوية الطبيعية، ويفضل وجود سلال مهملات ونفايات تعمل دون الحاجة للمس ويجب التخلص من النفايات بشكل مستمر.