اليوم - وكالات 



رفعت إسبانيا أخيرًا اليوم الأحد حالة الطوارئ الطويلة التي فرضتها للحد من واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في أوروبا. فيما مددت ولاية فيكتوريا حالة الطوارئ أربعة أسابيع أخرى اليوم الأحد على أن تنتهي في 19 يوليو بعد ارتفاع عدد الإصابات بكورونا وزيادة في حالات العدوى المحلية.

وسجلت البلاد أكثر من 28 ألف حالة وفاة من بين أكثر من 245 ألف حالة إصابة.

وبعد 14 أسبوعًا في المنزل، سيتمكن المواطنون الإسبان من السفر في جميع أنحاء البلاد خارج المقاطعة التي يعيشون فيها.

واعتبارًا من اليوم الأحد، يمكن للسائحين من دول شنجن دخول البلاد، مع السماح للمسافرين من أي مكان آخر بالعودة اعتبارًا من 1 يوليو. وتعتبر هذه خطوة رئيسية لإسبانيا، حيث تعد السياحة قطاعًا اقتصاديًا رئيسيًا، وتشكل أكثر من 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وبموجب الوضع الطبيعي الجديد للبلاد، لا تزال هناك بعض القيود وتختلف حسب المنطقة، اعتمادًا على الظروف المحلية.