صالح المسلم

يثبت «الشعب السعودي» يوما بعد يوم، للعالم أجمع مدى تلاحمه، وتكاتفه، وحبه وولائه للقادة، وولاة الأمر و«للأسرة الحاكمة» فردا فردا، منذ الأجداد حتى يومنا هذا، ومن خلال التجارب و«الأزمات» و«المواقف» أثبت الشعب مقدار حبه لهذه الأسرة العظيمة، التي بادلتهم «الوفاء» و«العطاء»، وبذلت كل غالٍ ونفيس لإسعادهم ورفاهيتهم، فما كان من هؤلاء «الأجيال المتلاحقة» إلا أن دافعت بكل حب وشرف و«إخلاص» عن «الأسرة» وأفرادها وعن «الوطن» ورجالاته، كل حسب أسلوبه و«المواد» التي يملكها و«القنوات» التي يوصل بها رسالته إلى العالم أجمع.

«عالمنا اليوم» يملك أدوات أكثر عصرية، وتقنية متطورة جدا، يملك مواقع تستطيع من خلالها أن تبعث «رسالتك للعالم» بضغطة زر، وبلمح البصر يكون موضوعك متداولا على القنوات التلفزيونية، يتلقفه العالم في شرق الأرض وغربها.

من هنا كان «الشعب السعودي» يملك زمام الأمور والمبادرات، والقيادة في مواقع «التواصل الاجتماعي»، وغالبا ما يكون سيد الموقف و«الترند» في أي موضوع يريد.. فما بالك إذا كان موضوعا يهم «الوطن» أو «الملك» و«ولي العهد» فلن ينافس أحد كائن من يكون ذلك «الشعب العظيم» في ذوده ودفاعه عنهم والوقوف معهم، وإظهار الحب والولاء لهم.

«بالأمس» تصدرت «ابتسامة ملك» و«ضحكات ملك» الترند، واكتسحت المشاهدات العالم، كونها صادرة من «قلب رجل» محب لوطنه وشعبه فبادلوه الحب. بالأمس تصدرت «ضحكات ملك» وأي ملك إنه «سلمان القلوب» و«ملك الإنسانية»، تصدرت الأخبار، وتناقلتها وكالات الأنباء، وكتب عنها القريب والبعيد الكبير والصغير، غردوا بالحب، والولاء، وأظهروا كعاداتهم مدى ما يكنون له من حب، وتقدير، ودعوات له بطول العمر، والصحة، كما هي الدعوات والتعليقات التي تكون من القلب حينما يكون «الحدث» و«الحديث» عن شبله وابنه وابن الوطن ومهندس الرؤية، والاقتصاد الجديد «محمد بن سلمان حفظه الله».

هكذا نحن، وهكذا علاقتنا معهم وستظل، ولن يستطيع كائن من يكون أن يعكر صفو العلاقات بيننا، وأن يهز شعرة منهم.

salehAlmusallm @