محمد حمد الصويغ يكتب :

تعوَّد شباب محافظة الأحساء على ممارسة أعمال التطوع بصور متعددة، ظهرت واحدة منها مؤخرًا بمشاركة 250 متطوعًا من شباب هذه الواحة في أعمال توعوية نوعية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وفقًا للبرامج الاستباقية والاحترازية الموضوعة من قِبَل الجهات الصحية المعنية، وهذه خطوة حميدة من خطوات أولئك الشباب في الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن منذ اجتياح الفيروس، فالحاجة ماسة وضرورية لنشر التوعية بكل أشكالها وصورها ومسمياتها لكل فرد داخل المجتمع السعودي الآمن تعزيزًا وتدعيمًا لأدوارالقطاعات الحكومية وهي تتصدى للجائحة، ولا شك في أن التوعية تلعب دورًا هامًا لاحتواء الفيروس والحيلولة دون انتشاره، والعمل على معاضدة كافة الجهات المعنية؛ للخلاص من هذا الداء العضال بعون الله وتوفيقه.

ويضرب أولئك الشباب مثلًا رائعًا من أمثال التطوع لمحاصرة الفيروس، من خلال برامجهم التوعوية الرائدة والمتمثلة في بث الإرشادات والتعليمات المتعلقة بالاحتراز واتخاذ الحيطة والحذر من كافة المواطنين والمقيمين؛ لتفادي الإصابة بالفيروس، ويُعتبر هذا التطوع مبادرة هامة من مبادرات شباب الواحة الذين سبق لهم الدخول في أعمال تطوعية مختلفة، كان لها أثرها الفاعل والإيجابي لأداء خدمات اجتماعية متنوعة، ونشر وسائل التوعية لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي لا تزال دول العالم بأسرها تعاني منه الأمرّين، ويقف على رأس الوسائل الملحّة لمكافحة تلك الجائحة، ولا يمكن توخي الحذر والابتعاد عن الفيروس إلا بمزيد من الأمصال التوعوية التي لابد من ضخها بغزارة في عقول الجميع.

mhsuwaigh98@hotmail.com