وكالات - مدريد

بعد الصعوبات التي واجهها خلال موسمه الأول مع ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أدرك النجم البلجيكي إيدين هازارد أن الحكم عليه سيأتي خلال الموسم الثاني له مع الفريق، لكنه الآن يرى أنه بعد توقف دام ثلاثة أشهر، ستكون المراحل الــ11 المتبقية من الدوري الإسباني بمثابة موسم آخر يحمل فرصة أخرى بالنسبة له.

ويخوض هازارد مباراة إيبار بعد عام واحد ويوم واحد من تقديمه كلاعب جديد بريال مدريد أمام جماهير الفريق التي احتشدت حينها في مدرجات إستاد «سانتياجو برنابيو»، وذلك في صفقة قيمتها 100 مليون يورو.

ومنذ ذلك اليوم، سجّل هازارد «29 عامًا» هدفًا وحيدًا لريال مدريد خلال الموسم الذي عانى خلاله كثيرًا من مشكلات تتعلق باللياقة.

وجاءت آخر إصابة لهازارد لترجح نهاية موسمه، لكن فترة التوقف بسبب أزمة الوباء العالمي كورونا صبّت لمصلحة هازارد ومنحته الفرصة لتحقيق الهدف الذي انضم من أجله إلى ريال مدريد، وهو لعب دور مؤثر ووضع بصمته في مباريات الفريق.

وفي الموسم الماضي، كان هازارد قد تألق في نهائي الدوري الأوروبي الذي انتهى بفوز تشيلسي على أرسنال 4/‏ 1، وكانت آخر مباراة له مع تشيلسي.

ويتطلع هازارد إلى تكرار تلك المستويات التي ظهر بها خلال الموسم الماضي، والذي سجل خلاله 21 هدفًا وصنع 17 هدفًا خلال 52 مباراة بقميص تشيلسي.

فقد اختلف الحال بشكل كبير هذا الموسم، حيث سجل هدفًا واحدًا، وصنع خمسة أهداف أخرى خلال 15 مباراة، وهو ما يُعدّ سجلًا سيئًا، رغم حقيقة معاناته من الإصابات.

وكانت إصابة في الفخذ قد أجلت الظهور الأول لهازارد بقميص ريال مدريد حتى 14 سبتمبر، حينما شارك لمدة نصف ساعة فقط من المباراة التي فاز فيها ريال مدريد على ليفانتي 3/‏ 2 على ملعب سانتياجو برنابيو.

وبعدها عانى هازارد من إصابة في الكاحل في نهاية نوفمبر، أبعدته عن الملاعب طوال شهرين.

وعندما عاد إلى الملاعب، استمر ثلاثة أسابيع فقط، قبل تشخيص إصابته بكسر في الساق، والتي رجّحت انتهاء موسمه.

لكن توقف المنافسات بسبب جائحة كورونا جدد أمل اللاعب في كتابة نهاية أفضل لأول مواسمه مع ريال مدريد.