اليوم – وكالات

واصلت الليرة اللبنانية المتعثرة تراجعها إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار الأمريكي على الرغم من تطبيق نظام تسعير جديد تأمل بيروت أن ينجح في كبح جماح ارتفاع أسعار الغذاء بينما تتفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن اتفاق يخرجها من الأزمة.

وفقدت الليرة أكثر من 60 بالمئة من قيمتها منذ أكتوبر بفعل تآكل مخزون الدولار مما دفع البنوك للحد من حصول المودعين على العملة الصعبة وتخصيص الدولارات حصريا لشراء الوقود والأدوية والقمح بسعر صرف 1507.5 ليرة مقابل الدولار.

وأطلقت الحكومة والصرافون في الأسبوع الماضي نظام تسعير موحدا يشمل سعر صرف يُخفض تدريجيا ويُعلن على نحو يومي بهدف الوصول إلى مستوى 3200 ليرة.

وفي إطار هذه الخطة، حدد الصرافون سعر الشراء اليوم الأربعاء عند 3890 ليرة وسعر البيع عند 3940 ليرة. وقال البنك المركزي إن التجار الذين لا يلتزمون بذلك سيعاقبون. وقال المستوردون إن الدولارات بهذا السعر غير متوفرة.

وقال مصرف لبنان المركزي اليوم إن منصة إلكترونية جديدة لعمليات الصرافة ستبدأ العمل في 23 يونيو حزيران في إطار مساع أخرى لتحقيق الاستقرار في العملة.

وبموجب المنصة الجديدة سيطلب من صرافي العملة إدخال تفاصيل العمليات عبر تطبيق إلكتروني والالتزام بنطاق للبيع والشراء يحدد صباح كل يوم من جانب البنك المركزي ويخضع للتعديل خلال اليوم.