رويترز - واشنطن

استعان باحثون برادار كاشف لما تحت سطح الأرض لرسم خريطة لمدينة رومانية أثرية بأكملها وتمكنوا من رصد تفاصيل مدهشة لبنايات لا تزال تحت الأرض من بينها معبد ونصب تذكاري، وذلك فيما يعطي لمحة عن مستقبل علم الآثار.

وقال الباحثون إنهم استخدموا تلك التقنية لاستكشاف فاليري نوفي، وهي مدينة قديمة محاطة بالأسوار تمتد على مساحة 75 فدانا تقريبا وتقع على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الشمال من روما.

تأسست فاليري نوفي في عام 241 قبل الميلاد خلال عصر الجمهورية الرومانية وظلت مأهولة حتى حوالي عام 700 ميلادية في أوائل العصور الوسطى.

وكان في المدينة، التي ربما بلغ عدد سكانها ثلاثة آلاف نسمة، مجمع حمامات عامة يحتوي على الكثير من التفاصيل وسوق كبيرة و60 منزلا كبيرا على الأقل ومعبد مستطيل التخطيط يضم أعمدة قرب البوابة الجنوبية للمدينة.