هيفاء محمد تكتب:

مُمارسة التمارين الرياضية في الوقت الراهن تعد تحديًا للبعض، من جانب المُمارسة والانضباط.

بالنسبة لممارسة رياضة كرة السلة في الأزمة الحالية البعض يجد صعوبة بعض الشيء فيما يتعلق بتمارين مُعينة؛ ولأنها أيضًا رياضة جماعية وتحتاج لعدد من اللاعبات لأداء بعض المهارات التي تتطلب على الأقل لاعبتين ولكن لابُد من الحفاظ على مهارات اللاعبة واللياقة البدنية والتغذية المناسبة.

هنالك مهارات عديدة تستطيع من خلالها اللاعبة ممارسة رياضة كرة السلة في المنزل رُغم الظروف، كل ما تحتاج إليه هو كرة ومساحة صغيرة.

بالنسبه لتأدية بعض المهارات والمحافظة على المهارات السابقة مثل هذه التمارين، تمارين الدربل، تمارين الإحماء بالكرة، وتمارين التوازن والمرونة، وتمارين القفز، وتمارين وزن الجسم، أيضًا لتمارين المقاومة دور مهم جدًا للاعبة كرة السلة من أجل تقوية الجسد.

وإذا أردنا الحديث عن تمارين الدربل فهي متعددة وتستطيع اللاعبة ممارستها وهي في مكانها دون التحرك، وهذه تعتبر أهم التمارين للاعبة؛ لأن من خلالها تستطيع التحكم والمحافظة على الكرة أثناء اللعب، وأيضًا من لديها مساحة كافية في المنزل، تستطيع تعليق حلقة شبكة السلة أو برج السلة للاستفادة من التمارين الأخرى، مثل الشوتنق وغيرها، ولا توجد تكلفة عالية دائمًا لدينا حلول وأشياء بديلة ولا يجب الاستسلام وعدم المحاولة.

على الصعيد الشخصي أرى إيجابيات كثيرة أثناء أداء التمرينات المنزلية، وارتفاع معدل التزامي، ولدي جدول يومي لتمارين المقاومة والكارديو وتمارين كرة السلة من أجل الحفاظ على لياقتي إلى حين انتهاء الأزمة والعودة إلى مجالي الرياضي.

في النهاية دائما توجد خطة بديلة لكل شيء، وبإذن الله تعود الحياة إلى سابق عهدها ونعود إلى الملاعب والصالات الرياضية ونحن محافظون على لياقتنا وصحة جسدنا.

مدربة كرة سلة