خالد السبع يكتب : @khaled5saba

لأنها تعتبر متنفسا كبيرا وحياة للكثير حول العالم ولأنها متعة البسطاء والفقراء وبكل شوق ولهفة للمنافسات، عادت الحياة لكرة القدم بعد غياب كبير بسبب الجائحة العالمية coved19 التي شلت كرة القدم في العالم أجمع.

عادت المنافسات في العديد من الدول والبعض آثر إلغاء الدوري وتتويج البطل والبعض الآخر سيعود قريبا وفق ضوابط صحية مشددة.

في دوري الأمير محمد بن سلمان لا يزال الأخذ والرد والمشاحنات والقيل والقال، هو سيد الموقف بين الجماهير وبعض المسيرين للأندية والكل يهدف لمصلحته دون النظر لمصلحة كرة القدم السعودية.

اتحاد كرة القدم رغم أنه لا يملك صلاحية استمرار الدوري من عدمه، لا يزال تحت ضغط الجماهير وبعض مسؤولي الأندية مما يبين عن ضعف في اتخاذ القرار في إنهاء الدوري وتتويج المتصدر وهو ما اتخذته بعض دول العالم.

أن تلغي منافسات دوري كامل شارف على النهاية ليس بالقرار الصحيح أبدا وإذا تم الإلغاء ما الهدف من الإلغاء بدون بطل وبدون هبوط !

كل من تعذر إكمال موسمهم اعتمدوا الترتيب الحالي كترتيب نهائي للموسم لوجود مقاعد آسيوية وهابطين.

إذا لم يكمل الدوري أو تم اعتماد الترتيب الحالي من سيمثلنا على مستوى القارة؟

ما ذنب الأندية التي قدمت مستوى لافتا وتسعى لمركز متقدم للتمثيل الآسيوي، الوحدة أقرب مثال؟ أرى أن في هذا القرار إجحافا لبعض الأندية الطموحة والتي قدمت موسما كبيرا.

دوري أبطال آسيا سيكمل من مباراة واحدة ومن الأفضل استئناف المنافسات المحلية ليمثلنا آسيويا من يستحق أو اعتماد الترتيب الحالي وهو أيضا يحفظ لكرة القدم السعودية تواجدها في المنافسات القارية بشكل مشرف.

إذا وجهت الجهات المعنية وصاحبة الصلاحية بإنهاء الموسم وجب على اتحاد القدم أن يظهر مهنيته المأمولة ويتوج المتصدر ويعتمد الترتيب الحالي أولا لكي لا نتخلف عن ركب الدول العالمية، وثانيا لكي يثبت هذا الاتحاد أنه سيد قراره وأن التصريحات والتصريحات المضادة لا تؤثر على عمله.. استكمال الدوري عدالة للجميع..