صحيفة اليوم

قال المواطن سامي الغامدي: «الكمامات متوافرة نوعا ما وأسعارها متفاوتة، ولكن السوق بحاجة إلى ضبط ومتابعة وتعاون من الجميع، خصوصا في الأيام القادمة، وفيما يخص أنواعها فأنا أفضل القماشية، لتعدد طبقاتها، وتوافر ألوان تناسب أذواق مستخدميها، وربما فيها تمييز بين الكوادر الصحية، ومطلوب من الجميع ارتداؤها في الأماكن العامة، والمكتظة بالتجمعات البشرية، وتبديلها بمجرد الفراغ من إنهاء المهمة التي خرجنا من أجلها أو استبدالها على الفور بحيث لا تزيد على ثلاث ساعات، ولله الحمد ارتفعت أعداد مرتديها بنسبة تجاوزت ٩٥% بعد فرض الغرامات المالية».

وأضاف المواطن فارس الزهراني: «هناك ندرة في الكمامات في الصيدليات ومنافذ بيعها، والتي يجب أن تتوافر بشكل أكبر في الأيام القادمة بعد العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وتحديد أسعارها لتكون في متناول الجميع، وبالنسبة لي أفضل الكمامات المصنوعة يدويا لأنها غالبا ذات جودة أعلى، وأرتديها عند الخروج من المنزل ولمدة لا تقل عن 6 ساعات يوميا، ولله الحمد هناك التزام من الأغلبية العظمى من المواطنين والمقيمين».

وقال المواطن صالح الزهراني: «سوق الكمامات بحاجة إلى ضخ كميات أكبر لزيادة الطلب عليها، وبالنسبة لي أفضل الكمامة الطبية لأنها أكثر أمانا ووقاية من خطر الإصابة ولكن بسبب النقص الحاد في الكمامات قد استخدم القماشية بديلا لها، والكثير من المواطنين والمقيمين لديهم وعي وفكر ناضج، وارتداء الكمامات مطلب وضروري، وهناك قلة يؤمنون بأن لبسها فقط يكون للشخص المريض، وهذا خطأ سائد بين بعض أفراد المجتمع سواء مواطنين أو مقيمين».