صحيفة اليوم

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الوضع الإنساني في اليمن يحتاج إلى مساعدات، في هذه الأزمة التي تعد الأكبر إنسانيا، لافتا إلى أن المجاعة وسوء التغذية تهدد حياة الأطفال، إلى جانب نزوح أكثر من 4 ملايين شخص في الداخل اليمني.

وأشار إلى ما تشكله جائحة كورونا من تهديد لحياة أكثر من 10 ملايين شخص، وتشكل تهديدا مرعبا للأضعف صحة، مضيفا: «أمامنا وقت عصيب ونحن الآن قد نواجه معدلات وفاة عالية إذا لم يتم التصرف بشكل عاجل».

وأبان أن المرافق الصحية في اليمن تعاني نقصا في الأجهزة الطبية، خاصة أجهزة التنفس، وسيارات الإسعاف، ما فاقم من أزمة فيروس كورونا، وأن المستشفيات التي تعمل لا يوجد فيها مصادر طاقة معتمدة، لافتا إلى أن 50 % من السكان ليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة.

وحذر من إغلاق أكثر من 30 برنامجا إنسانيا أمميا في اليمن العام المقبل نظرا لنقص التمويل، داعيا الجهات المانحة للدفع بسخاء وتمويل برامج العمل الإنساني الملحة في اليمن.

وعبر غوتيريش عن الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على رعايتها هذا المؤتمر الحيوي، ومساعداتها الدائمة لليمن، لافتا إلى أن اليمن يواجه ظروفا اقتصادية وإنسانية صعبة سواء على المستوى المؤسسي أو الشخصي خاصة مع تفشي جائحة «كورونا».