صحيفة اليوم

بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن الوضع الإنساني في اليمن بالغ الصعوبة، مع انهيار القطاع الصحي وتدهور الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة والنزوح والأمراض خاصة مع تفشي جائحة كورونا مؤخرا.

وأعرب عن أمله أن يقدم العالم أجمع تبرعات لليمن تفي بجميع احتياجات اليمن وشعبه، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة قابلة للتنفيذ، وتقوم بتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية لأكثر من 10 ملايين شخص في اليمن، مما ساعد على إعادة الأوضاع الطبيعية نسبيا.

ودعا الحكومة اليمنية إلى مواصلة العمل والتطور؛ لتفادي المخاطر، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر هو التموين، وأن أكثر من 41 برنامجا لتقديم المساعدات في اليمن سيغلق وسينتهي في غضون هذا العام، إذا لم نقدم التمويل الكافي. وطالب باستكمال تمويل البرامج السابقة من الدول المانحة، وأن تكون هناك آلية تمويل لتقديم هذه المساعدات؛ ليستطيع اليمن النهوض مرة أخرى.