اليوم- وكالات

قال وزير داخلية السلفادور ماريو دوران أمس الأحد إن عاصفة أماندا المدارية تسببت في مقتل سبعة على الأقل في البلاد، بعد أن أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان مياه الأنهار التي أغرقت شوارع المدينة وأحدثت انهيارات أرضية.

وقال دوران رأينا أشخاصا يطلبون المساعدة ويبحثون عن الحكومة. لم ننتشر بعد في كل مكان. الوضع مربك.

وقالت سلطات الحماية المدنية في البلاد إن من بين القتلى صبيا في الثامنة من عمره لقي حتفه بعد أن انهار المنزل الذي كان بداخله، ولقي آخر حتفه إثر سقوط جدار عليه، وغرق ثالث في فيضان أحد الأنهار.

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه يتوقع لعاصفة أماندا أو توابعها أن تتسبب في سقوط أمطار يتراوح منسوب المياه فيها ما بين 10 إلى 15 قدما على السلفادور وجنوب جواتيمالا وغرب هندوراس، إضافة إلى ولايتي تاباسكو وبيراكروس المكسيكيتين.

وأضاف المركز أن الأمطار الغزيرة التي ستنجم عن العاصفة قد تؤدي لحدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية خطيرة في مناطق من أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك، وستستمر هذه التهديدات خلال الأيام القليلة القادمة حتى في الفترة التي لا يصبح فيها أماندا إعصارا استوائيا.