مصطفى الشريدة ـ الأحساء

العيسى الرئيس التنفيذي لنادي الفتح:

أكد الرئيس التنفيذي بنادي الفتح أحمد العيسى أنه شخصيًا ضد استئناف الدوري السعودي، وقال: الاستئناف يتطلب شبه استعداد لموسم رياضي جديد وهذا بحد ذاته مؤذ جدًا من الجوانب المالية، فهو مكلف جدًا، أيضا عودة الجهاز الفني واللاعبين الأجانب من دولهم يتطلب أمرا آخر كون الطيران الدولي متوقفا حاليًا حتى إذا عمل لهم استثناءات، فنحن نتكلم عن فترة إعداد لثماني جولات لكنها ستكون لشبه موسم كامل وهي مكلفة ماليًا وسترهق خزائن الأندية، أضف لذلك أنه في حال الاستئناف ستكون المباريات بدون حضور جماهيري في الوقت الذي الأندية بحاجة ماسة لحضور الجماهير ومساندتها، فالتحفيز مهم جدًا، وهذا جزء من الخسائر التي ستتكبدها الأندية.

وعن حظوظ الفتح بالبقاء في حال الاستئناف، قال: فريقنا كأي فريق في المراكز الأخيرة بالدوري، حيث سنسعى جاهدين لتحقيق البقاء، والحظوظ أعتقد أنها متساوية، وفريقنا سيعمل بقوة للظفر بالنقاط والثبات، وهذا يتطلب جهدا كبيرا ومضاعفة للجهد ونجومنا قادرون على ذلك، وبإذن تعالى سيبقى الفريق بين الكبار، وحقيقة موقع الفريق لا يتناسب مع فريق بحجم نادي الفتح.

وحول المشاكل التي تعترض الفرق أوضح أن أبرزها كيفية عودة الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب للمملكة، فالذي غادر عودته في هذه الفترة صعبة لتوقف الطيران الدولي، كما أن اللاعبين أغلبهم متوقفون عن التدريبات، والتدريبات الفردية بالمنزل غير كافية، لذلك الكل يحتاج لإعداد من جديد كما أسلفت، حتى اللاعب المحلي بحاجة لإعداد من جديد، وتدوير العجلة من المشاكل والعوائق التي ستعرقل مسيرة الفرق بالدوري وستكون ثقيلة لعودة الفرق لوضعها الطبيعي.

وعن المستفيد من إلغاء الموسم، شدد على أنه ليس هناك خاسر أو مستفيد، فالأهم إخراج دوري يتناسب مع اسم دورينا كأفضل دوري عربي، ونحن نريد أن يكون الدوري السعودي في أسوأ الأحوال بوضعه الطبيعي الصحيح، وعلى سبيل المثال الفرق المتأخرة بالدوري الظروف ليست مهيأة لن تخدمهم للعودة فحضورهم فيه من البؤس واليأس، والبدء من جديد بموسم جديد هو الأنسب، وتحاشيًا للخسائر التي ستتكبدها الفرق.

أما الأضرار التي ستترتب على نادي الفتح في كل الأحوال، فأكد أن كل ما سيتضرره الفتح سيلحق الآخرين بالدوري، لكن نحن في الفتح هدفنا البقاء وبمشيئة الله تعالى سيتحقق ذلك، وكما ذكرت لدينا القدرة على تحقيق الأمر بعزيمة نجومنا.