اليوم - وكالات



أدت سلسلة من الأخطاء المثيرة للجدل إلى تراجع شعبية رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى مستويات تهدد بإنهاء فترة ولايته مبكرا حتى مع رفعه حالة الطوارئ بعد انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.

وقال رئيس الوزراء الياباني اليوم الاثنين إنه سيتم رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وإن اليابان نجحت في السيطرة على انتشار فيروس كورونا خلال أقل من شهرين.

وسجلت الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم أكثر من 16600 إصابة و839 وفاة حتى الآن بالفيروس، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة.

وقد يقلل الانخفاض في شعبية آبي، التي تقل حاليا عن 30 في المئة، من نفوذه داخل الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يتزعمه، وأثار ذلك تكهنات بأنه قد يتنحى قبل نهاية فترة ولايته كزعيم للحزب الحاكم، وبالتالي كرئيس الوزراء، في سبتمبر أيلول 2021.

كما أن طريقة استجابته لمواجهة الجائحة، والتي وصفها منتقدوه بأنها خرقاء وغير مناسبة، كانت أيضا سببا في تراجع التأييد له.

ثم حدثت ضجة حول محاولته الإبقاء على كبير ممثلي الادعاء في طوكيو في وظيفته بعد سن التقاعد، وسن مشروع قانون يمدد سن تقاعد ممثلي الادعاء، وهو ما يقول النقاد إنه سيضعف استقلال القضاء في البلاد.