البيئة: 44 فرقة رصد ومكافحة جاهزة لأي طارئ
كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن المنطقة الشرقية باتت خالية من أسراب الجراد، بعد عمل دام ثلاثة أشهر متواصلة، على مدار الأربع والعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع، في الميدان، لرصد ومكافحة أسراب الجراد، موضحا أن العمل سينحصر خلال الفترة المقبلة، على استكشاف بعض المناطق، للاطمئنان أكثر على وضع المنطقة، مع بقائها على وضعية الاستعداد لأي طارئ.
رصد ومكافحة
وأفاد م. المطيري بأنه خلال الفترة الماضية، كانت هناك أكثر من 44 فرقة تعمل على رصد ومكافحة أسراب الجراد، غطت جميع المدن والمحافظات والقرى والمناطق الزراعية بالمنطقة في كل من: «الدمام، الخبر، القطيف، الجبيل، الأحساء، حفر الباطن، قرية العليا، النعرية، مليجة، الصرار، عريعرة، عين دار، طريق العقير، العيون، منفذ البطحاء، الحدود السعودية العمانية، الحدود السعودية الكويتية»، بالإضافة إلى المناطق الزراعية: «أبو معن، طفيح وغرب المطار».
بلاغات ومبيدات
وأشار إلى أنه خلال فترة المكافحة، تمت معالجة أكثر من 957 بلاغا من المواطنين، واستخدام أكثر من 69.144 لترا من المبيدات، لمكافحة أسراب الجراد خلال هذه الفترة، وبلغت المساحة المعالجة أكثر من 110.746 هكتارا.
دعم لا محدود
وأضاف م. المطيري إن ما تم تحقيقه من نجاحات في التصدي لهذا الغزو في أقصر مدة، والتقليل من تبعاته وخسائره على العباد والبلاد، ما تم إلا بالدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، والوزير م. عبدالرحمن الفضلي، ونائبه م. منصور المشيطي، ووكيل الوزارة للزراعة م. أحمد العيادة، ومدير مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة م. محمد الشمراني، وبعض الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية والعاملين من الزملاء من منسوبي الفرع والمكاتب والوحدات التابعة له وخاصة العاملين الذين طووا الليل بالنهار في أرض الميدان لرصد ومكافحة أسراب الجراد.
مسح واستكشاف
وأوضح أن فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، سيواصل تنفيذ خطط الوزارة في مكافحة الجراد، بالتعاون مع مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، وتنفيذ عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد بالمنطقة، بالإضافة لتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد أي غزو ونشاط للجراد والحد من أضراره على القطاع الزراعي وتكوينه لأسراب ومجموعات جديدة.
وطالب م. المطيري المواطنين بسرعة الإبلاغ عن حالات الجراد عبر تطبيق «بلغ» التابع للوزارة.
رصد ومكافحة
وأفاد م. المطيري بأنه خلال الفترة الماضية، كانت هناك أكثر من 44 فرقة تعمل على رصد ومكافحة أسراب الجراد، غطت جميع المدن والمحافظات والقرى والمناطق الزراعية بالمنطقة في كل من: «الدمام، الخبر، القطيف، الجبيل، الأحساء، حفر الباطن، قرية العليا، النعرية، مليجة، الصرار، عريعرة، عين دار، طريق العقير، العيون، منفذ البطحاء، الحدود السعودية العمانية، الحدود السعودية الكويتية»، بالإضافة إلى المناطق الزراعية: «أبو معن، طفيح وغرب المطار».
بلاغات ومبيدات
وأشار إلى أنه خلال فترة المكافحة، تمت معالجة أكثر من 957 بلاغا من المواطنين، واستخدام أكثر من 69.144 لترا من المبيدات، لمكافحة أسراب الجراد خلال هذه الفترة، وبلغت المساحة المعالجة أكثر من 110.746 هكتارا.
دعم لا محدود
وأضاف م. المطيري إن ما تم تحقيقه من نجاحات في التصدي لهذا الغزو في أقصر مدة، والتقليل من تبعاته وخسائره على العباد والبلاد، ما تم إلا بالدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، والوزير م. عبدالرحمن الفضلي، ونائبه م. منصور المشيطي، ووكيل الوزارة للزراعة م. أحمد العيادة، ومدير مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة م. محمد الشمراني، وبعض الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية والعاملين من الزملاء من منسوبي الفرع والمكاتب والوحدات التابعة له وخاصة العاملين الذين طووا الليل بالنهار في أرض الميدان لرصد ومكافحة أسراب الجراد.
مسح واستكشاف
وأوضح أن فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، سيواصل تنفيذ خطط الوزارة في مكافحة الجراد، بالتعاون مع مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، وتنفيذ عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد بالمنطقة، بالإضافة لتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد أي غزو ونشاط للجراد والحد من أضراره على القطاع الزراعي وتكوينه لأسراب ومجموعات جديدة.
وطالب م. المطيري المواطنين بسرعة الإبلاغ عن حالات الجراد عبر تطبيق «بلغ» التابع للوزارة.