صرح مصدر مسؤول بموافقة صندوق التنمية الصناعي لتقديم قرض بقيمة 64 مليون ريال للمرحلة الأولى من مشروع المجمع الصناعي للقاحات البيطرية، والذي بدأ العمل به على مساحة 40 ألف متر مربع بالمدينة الصناعية الثالثة بالدمام. وسيجري تنفيذه على 3 مراحل، حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى وبدء الإنتاج في منتصف 2021م، والمرحلة الثانية في سبتمبر 2022م، والمرحلة الثالثة في ديسمبر 2023م «بإذن الله»، وباستثمارات إجمالية قدرها 265 مليون ريال.
الجدير بالذكر أن انطلاق المشروع بدأ بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة منذ عدة سنوات لتطوير صناعة اللقاحات، وذلك من خلال مراكز الوزارة لإنتاج اللقاحات البيطرية، وبدعم مباشر من معالي الوزير
المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان توافقًا مع رؤية المملكة 2030م.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع سيتخصص في صناعة مختلف الأنواع من اللقاحات الفيروسية والبكتيرية، وذلك بشكل كامل يغطي جميع المراحل بدءًا من عزل وتصنيف الفيروسات والبكتيريا المحلية المسببة للأمراض من الحقل ومعالجتها وتطويرها؛ ليتم إنتاج اللقاح منها بالاعتماد على أحدث الطرق والتقنيات العالمية، واستخدام تقنيات التخمير البكتيري وزراعة الفيروسات على الأنسجة الحية والبيض المعقم؛ مما سيساهم في القضاء والحد من انتشار الكثير من الأمراض الشائعة المسببة لخسائر فادحة بمشاريع الثروة الحيوانية ومربي الماشية، وأيضًا على الأوبئة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. كما أن الإنتاج سيغطي مجمل الأمراض التي تصيب القطيع والدواجن والحيوانات الأليفة.
ويدعم هذا المشروع بشكل أساسي الأمن الغذائي والحيوي في المملكة، كما يهدف إلى تصدير اللقاحات لدول أخرى تعاني من نفس الجوائح. ولعل ذلك يفتح باب الاستثمار في صناعة اللقاحات البشرية أيضًا، حيث الظروف الراهنة والملحّة تستدعي التوجّه لهذا النوع من الصناعات وتطويرها محليًا.
الجدير بالذكر أن انطلاق المشروع بدأ بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة منذ عدة سنوات لتطوير صناعة اللقاحات، وذلك من خلال مراكز الوزارة لإنتاج اللقاحات البيطرية، وبدعم مباشر من معالي الوزير
المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان توافقًا مع رؤية المملكة 2030م.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع سيتخصص في صناعة مختلف الأنواع من اللقاحات الفيروسية والبكتيرية، وذلك بشكل كامل يغطي جميع المراحل بدءًا من عزل وتصنيف الفيروسات والبكتيريا المحلية المسببة للأمراض من الحقل ومعالجتها وتطويرها؛ ليتم إنتاج اللقاح منها بالاعتماد على أحدث الطرق والتقنيات العالمية، واستخدام تقنيات التخمير البكتيري وزراعة الفيروسات على الأنسجة الحية والبيض المعقم؛ مما سيساهم في القضاء والحد من انتشار الكثير من الأمراض الشائعة المسببة لخسائر فادحة بمشاريع الثروة الحيوانية ومربي الماشية، وأيضًا على الأوبئة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. كما أن الإنتاج سيغطي مجمل الأمراض التي تصيب القطيع والدواجن والحيوانات الأليفة.
ويدعم هذا المشروع بشكل أساسي الأمن الغذائي والحيوي في المملكة، كما يهدف إلى تصدير اللقاحات لدول أخرى تعاني من نفس الجوائح. ولعل ذلك يفتح باب الاستثمار في صناعة اللقاحات البشرية أيضًا، حيث الظروف الراهنة والملحّة تستدعي التوجّه لهذا النوع من الصناعات وتطويرها محليًا.