عبدالعزيز العمري - جدة

كانت المصدر الوحيد للإضاءة ليلاً من الغروب وحتى ساعات الفجر، تبث السعادة والطمأنينة للأهالي وسكان الحي، إنها «الأتاريك» التي تعمل بوقود الكيروسين وتضيء لساعات طويلة من الليل.

و«الأتاريك» كانت في جدة القديمة منذ قرابة 5 عقود من الزمن، يتم تعليقها في زوايا الحي وفي الساحات وقرب المساجد، حيث يقوم عليها أشخاص يعملون بتجهيزها يومياً وتنظيفها وصيانتها وتعبئتها، وإنارتها وقت الغروب وإطفائها بعد الفجر، واستمر العمل عليها حتى بدأت المولدات الكهربائية والكهرباء العامة الدخول في جدة، وكانت «الأتاريك» متعددة الأنواع والأشكال.