وكالات - واشنطن

كشف تقرير حديث عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري محادثات مع شركات عالمية بينها «إنتل» لتشغيل مصنع للرقاقات الآمنة في الولايات المتحدة، للحد من مخاوفها بشأن الاعتماد على مصانع المعالجات الموجودة في الخارج، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وقال المتحدث باسم «إنتل» وليام موس، إن شركته تجري مناقشات مع وزارة الدفاع الأمريكية بشأن تحسين المصادر المحلية للإلكترونيات الدقيقة والتكنولوجيا ذات الصلة، مضيفا أن إنتل في وضع جيد للعمل مع حكومة الولايات المتحدة لتشغيل مصنع تجاري مملوك لواشنطن من أجل تزويدها بمجموعة واسعة من الإلكترونيات الدقيقة الآمنة.

من ناحية أخرى، تجري شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، التي تصنع رقاقات شركة آبل من السلسلة A، محادثات مع وزارة التجارة الأمريكية بشأن بناء مصنع أمريكي، لكنها قالت إنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد وكتب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، «بوب سوان» أواخر شهر مارس رسالة إلى وزارة الدفاع أعرب فيها عن استعداد الشركة لبناء مصنع للرقاقات بالشراكة مع البنتاجون.

وذكرت الصحيفة أيضًا أن المسؤولين الأمريكيين يتطلعون إلى مساعدة شركة سامسونج الكورية الجنوبية، التي لديها مصنع رقاقات في ولاية تكساس لتوسيع عمليات التصنيع التعاقدية في الولايات المتحدة.

وتأتي المحادثات وسط التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين خلال تفشي الفيروس التاجي، حيث يتداول الجانبان انتقادات لاذعة بشأن المسؤول عن انتشار المرض بعد التورط في التوترات التجارية لمدة عامين تقريبًا.