التعود على الغذاء الصحي منذ الصغر هو ملاذك الآمن في الكبر للتمتع بصحة جيدة ومناعة قوية ضد الإصابة بالكثير من الأمراض، فجسم الإنسان بحاجة ملحة للتغذية السليمة في جميع مراحل العمر ليتم تعويض ما يتم فقده من فيتامينات وعناصر ومعادن أساسية، واليوم للأسف العالم يواجه الكثير من المخاطر من جراء زيادة الإصابات بالبدانة المفرطة، والتي يعود سببها الرئيسي إلى العادات الغذائية الخاطئة والاعتماد على الوجبات السريعة الجاهزة بشكل كبير ضمن النظام الغذائي اليومي.
فكيف لطفل في مراحل تكوينه البدائية أن يستمد غذاءه من الوجبات الجاهزة السريعة التي تعتمد في صنعها على الدهون المشبعة والزيوت بشكل أساسي، وهو ما يعتبر قنبلة موقوتة رهن الانفجار في أي وقت، هذه الوجبات الجاهزة التي للأسف لم ترحم أحدا من الأطفال أو الشباب وحتى الكبار، فكثيرون أصبحوا يتناولونها لدرجة أشبه بالإدمان، ولا نكاد نبالغ إذا قلنا إن الوجبات الجاهزة أصبحت جزءا أساسيا من النظام الغذائي اليومي، وتغفل شريحة عريضة مدى خطورة الأمر الذي قد لا تظهر نتائجه مباشرة، وإنما بكل تأكيد تنعكس بشكل سلبي على الجسم والصحة مع التقدم في العمر.
فالكثير للأسف بدأ في الاستسهال وطلب الوجبات الجاهزة باستمرار، خاصة في ظل تقديم محلات الوجبات السريعة لخدمات الطلب السريع من الإنترنت والتوصيل إلى المنزل، مما جعلها تنتشر بشكل كبير وزادت على إثرها معدلات الإصابة بالسمنة المفرطة عالميا، والتي لا تتسبب فقط في سوء المظهر الخارجي وإنما تنذر بالإصابة بكم هائل من الأمراض كالأمراض القلبية وأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكر.
يمد الغذاء الصحي الجسم بطاقة وعناصر أساسية مثل الفيتامينات، البروتينات، الدهون الصحية، المعادن الأساسية والكربوهيدرات، ولهذا يتحتم التنوع في تناول الأطعمة الغذائية لفوائدها التي لا حصر لها والتي تنعكس بشكل واضح على الصحة العامة، فالتعود على الغذاء الصحي يعزز صحة الأجهزة الحيوية في الجسم كالجهاز الهضمي والجهاز العصبي، ويعزز كذلك جهاز المناعة ومقاومتها ضد الإصابة بالأمراض المختلفة والتي من أبرزها الأمراض السرطانية الخبيثة.
فالابتعاد عن الوجبات الجاهزة والالتزام بالنظام الغذائي المتنوع ما بين الخضراوات والفواكه الطازجة واعتماد الأطعمة قليلة الدهون وغير الدسمة، وكذلك منتجات الألبان والسكريات الطبيعية وليست الصناعية، يقي الجسم من التعرض للأزمات القلبية ومرض ارتفاع ضغط الدم، كما أن الغذاء الصحي يعزز فرص تمتع الإنسان بوزن مثالي، وهو ما يفسر نصائح خبراء التغذية للراغبين في التمتع بوزن مثالي بضرورة الالتزام والتعود على الغذاء الصحي واعتماده كأسلوب حياة وليس كنظام مؤقت.
@ibahathek11
فكيف لطفل في مراحل تكوينه البدائية أن يستمد غذاءه من الوجبات الجاهزة السريعة التي تعتمد في صنعها على الدهون المشبعة والزيوت بشكل أساسي، وهو ما يعتبر قنبلة موقوتة رهن الانفجار في أي وقت، هذه الوجبات الجاهزة التي للأسف لم ترحم أحدا من الأطفال أو الشباب وحتى الكبار، فكثيرون أصبحوا يتناولونها لدرجة أشبه بالإدمان، ولا نكاد نبالغ إذا قلنا إن الوجبات الجاهزة أصبحت جزءا أساسيا من النظام الغذائي اليومي، وتغفل شريحة عريضة مدى خطورة الأمر الذي قد لا تظهر نتائجه مباشرة، وإنما بكل تأكيد تنعكس بشكل سلبي على الجسم والصحة مع التقدم في العمر.
فالكثير للأسف بدأ في الاستسهال وطلب الوجبات الجاهزة باستمرار، خاصة في ظل تقديم محلات الوجبات السريعة لخدمات الطلب السريع من الإنترنت والتوصيل إلى المنزل، مما جعلها تنتشر بشكل كبير وزادت على إثرها معدلات الإصابة بالسمنة المفرطة عالميا، والتي لا تتسبب فقط في سوء المظهر الخارجي وإنما تنذر بالإصابة بكم هائل من الأمراض كالأمراض القلبية وأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكر.
يمد الغذاء الصحي الجسم بطاقة وعناصر أساسية مثل الفيتامينات، البروتينات، الدهون الصحية، المعادن الأساسية والكربوهيدرات، ولهذا يتحتم التنوع في تناول الأطعمة الغذائية لفوائدها التي لا حصر لها والتي تنعكس بشكل واضح على الصحة العامة، فالتعود على الغذاء الصحي يعزز صحة الأجهزة الحيوية في الجسم كالجهاز الهضمي والجهاز العصبي، ويعزز كذلك جهاز المناعة ومقاومتها ضد الإصابة بالأمراض المختلفة والتي من أبرزها الأمراض السرطانية الخبيثة.
فالابتعاد عن الوجبات الجاهزة والالتزام بالنظام الغذائي المتنوع ما بين الخضراوات والفواكه الطازجة واعتماد الأطعمة قليلة الدهون وغير الدسمة، وكذلك منتجات الألبان والسكريات الطبيعية وليست الصناعية، يقي الجسم من التعرض للأزمات القلبية ومرض ارتفاع ضغط الدم، كما أن الغذاء الصحي يعزز فرص تمتع الإنسان بوزن مثالي، وهو ما يفسر نصائح خبراء التغذية للراغبين في التمتع بوزن مثالي بضرورة الالتزام والتعود على الغذاء الصحي واعتماده كأسلوب حياة وليس كنظام مؤقت.
@ibahathek11