د ب أ - تونس

طالب برلمان تونس، أمس، بتوفير الحماية لرئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسى، بسبب تلقيها تهديدات إرهابية.

ودعت رئاسة البرلمان، في بيان لها، السلطات إلى فتح تحقيق في هذه التهديدات التي طالت رئيسة لجنة الطاقة عبير موسى، والسهر على سلامتها.

وكانت رئيسة الحزب المحسوب على النظام السابق قبل ثورة 2011، والذي يمثل الكتلة الخامسة في البرلمان، أعلنت في وقت سابق عن تلقيها تهديدات إرهابية مؤكدة إثر إعلامها بذلك من قبل السلطات الأمنية، ولكنها لم تفصح عن مصدرها.

والحزب الدستوري الحر من أشد المنتقدين للإسلام السياسي، وهو الخصم اللدود لحزب حركة النهضة المعارض السابق لحكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي قبل الثورة.

وجاء في بيان البرلمان، الذي يرأسه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، «يتآمر الإجرام الإرهابي على شعبنا في الوقت الذي تواجه فيه المجموعة الوطنية الموحدة تحديات جسامًا أمام جائحة كورونا، بهدف إرباك الجهود وتشتيتها، وهو أمر لن يناله أعداء الدين والوطن».

وفقدت تونس سياسيين اثنين، هما شكري بلعيد ومحمد البراهمي، في اغتيالين إرهابيين عام 2013 تسببا في اضطرابات في البلاد وتنحي الائتلاف الحكومي بقيادة الإسلاميين عن الحكم، لتعوّضه حكومة غير متحزبة مهّدت لانتخابات 2014.