ح. ل

يسلط الملتقى السعودي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة من فيروس «كورونا»، الذي انطلق السبت الماضي عن بُعد لمدة ثلاثة أيام، الضوء على جهود المملكة في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، في ظل جائحة كورونا، حيث بذلت حكومة خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله»، العديد من الجهود الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد 19-COVID، التي استبقت وقوع المشكلة، وجاءت منسجمة مع توصيات منظمة الصحة العالمية.

ويأتي تنظيم الملتقى لإبراز الجهود الوطنية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة لمواجهة جائحة فيروس «كورونا»، ويستعرض أهم التجارب والمبادرات الفاعلة، ويهدف الملتقى إلى توحيد وإبراز دور الجهات التي ترعى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأزمة الحالية لفيروس كورونا، وتفعيل الأدوات والمنهجيات المتطورة للتعامل مع الأزمة، وتفعيل الشراكات والربط بين المنظمات الحكومية والمنظمة العاملة والمستفيد النهائي؛ بالإضافة إلى نمذجة المبادرات الناجحة واستنساخها ونشرها.

وأكد م. عبدالعزيز بن عسكر الحربي، رئيس مجلس إدارة جمعية إرادة، أن هذه الإجراءات بشقيها الاحترازي والصحي المباشر، عكست قدرة كبيرة على تقدير الوضع، وحسن التعامل مع الأزمة، وتطبيق توصيات الجهات الصحية بشكل دقيق حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة، مشيرًا إلى أن المملكة حرصت على حق الحصول على العلاج للمصابين أو المشتبه بهم الذين يتم توفير الإمكانيات الصحية لهم، وحق الوقاية من الأمراض بالنسبة للمجتمع، من خلال توفير جميع حاجاته في مثل هذا الظرف.