وكالات - جنيف

اختفى القمر تماما من السماء عام 1110م، تاركا المراقبين مذهولين، وظلت الظاهرة لغزا لما يقرب من ألف عام، ولكن الباحثين يعتقدون أن لديهم الجواب أخيرا.

ووجد باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، من خلال تحليل النوى الجليدية وحلقات الأشجار، أن عام 1109 كان أكثر برودة بكثير من 1108، ما يشير إلى وجود طبقة رقيقة من الهباء الجوي في الغلاف الجوي.

وأوضح الفريق أن هذا هو على الأرجح السبب الذي جعل القمر غير مرئي أثناء حدوث خسوف للقمر في عام 1110، كما أكد تحليل وكالة ناسا، الذي جعله يبدو أكثر قتامة بواسطة الطبقة الرقيقة من الغبار في الهواء بسبب الانفجارات البركانية التي حدثت بين 1108 و1110.