طالب عضو مجلس نواب الشعب التونسي مبروك كرشيد بالتصدي لمخططات الرئيس التركي أردوغان في المنطقة، مشددا على أنه يتدخل في الأمن القومي التونسي.
وقال كرشيد النائب في البرلمان عن حزب «تحيا تونس» في مقطع مصور «الإثنين»: إن رجم ليبيا بالإرهابيين هو رجم لتونس، وبالتالي التصدي لهذا الأمر يدخل في إطار أمننا القومي.
وأضاف: الذي أرسل 6 آلاف إرهابي إلى ليبيا لا يريد الخير بليبيا ولا بتونس ولا الجزائر، ولهذا نحن ضده، لأن إرسال الإرهاب كما وقع في سوريا ووقع في أنحاء الدنيا لا يكون إلا مصيبة وطامة على الدول المحيطة وعلى الشعوب، ونحن يهمنا الشعب الليبي، فنحن شعب واحد في دولتين.
وفي تصريحات سابقة قال مبروك كرشيد، إن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية غير الشرعية، وأردوغان، يسعيان إلى جر تونس إلى معركتهم في ليبيا، من خلال محاولات تنفذها حركة النهضة في تونس، فهم يسعون إلى إقحام تونس في مخططهم في ليبيا، ولكن كل هذه الأمور سنتصدى لها، ولم نقبل بأي تدخل تركي في شؤون دول الجوار، وليس من حق تركيا التدخل في شؤون ليبيا وشؤون المنطقة، فأي ضرر في ليبيا هو ضرر لكل دول الجوار.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية. ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
وقال كرشيد النائب في البرلمان عن حزب «تحيا تونس» في مقطع مصور «الإثنين»: إن رجم ليبيا بالإرهابيين هو رجم لتونس، وبالتالي التصدي لهذا الأمر يدخل في إطار أمننا القومي.
وأضاف: الذي أرسل 6 آلاف إرهابي إلى ليبيا لا يريد الخير بليبيا ولا بتونس ولا الجزائر، ولهذا نحن ضده، لأن إرسال الإرهاب كما وقع في سوريا ووقع في أنحاء الدنيا لا يكون إلا مصيبة وطامة على الدول المحيطة وعلى الشعوب، ونحن يهمنا الشعب الليبي، فنحن شعب واحد في دولتين.
وفي تصريحات سابقة قال مبروك كرشيد، إن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية غير الشرعية، وأردوغان، يسعيان إلى جر تونس إلى معركتهم في ليبيا، من خلال محاولات تنفذها حركة النهضة في تونس، فهم يسعون إلى إقحام تونس في مخططهم في ليبيا، ولكن كل هذه الأمور سنتصدى لها، ولم نقبل بأي تدخل تركي في شؤون دول الجوار، وليس من حق تركيا التدخل في شؤون ليبيا وشؤون المنطقة، فأي ضرر في ليبيا هو ضرر لكل دول الجوار.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية. ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.