اليوم - الرياض

اقترب العالم من سد الفجوة التمويلية الفورية، في الاستجابة العالمية التي تستهدف تطوير وإيجاد وتصنيع لقاح وعلاج وأدوات تشخيصية لجائحة فيروس «كورونا» المستجد، وذلك بعد نجاح مارثون التعهد العالمي الذي عقد أمس.

وجمع المارثون تبرعات بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي، محققًا بذلك الهدف التمويلي الذي وضعه المجلس العالمي لرصد التأهب، ولاقت هذه الجائحة العالمية الاستجابة الدولية المستحقة من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والمنظمات العالمية والمؤسسات الخيرية.

وشاركت المملكة العربية السعودية مع المفوضية الأوروربية في قيادة هذه الفعالية، كونها الدولة المستضيفة لمجموعة العشرين، ومن أكبر المساهمين في حملة الاستجابة الدولية، كما شاركت في حشد الجهود لسد الفجوة التمويلية.

وقال وزير الصحة د. توفيق الربيعة في مطلع خطابه: «لقد تكبدنا خسائر جسيمة جرّاء هذه الجائحة العالمية ولكنها أظهرت إنسانيتنا، واليوم دليل بأنه بوحدتنا والتزامنا سنتخطى هذه الأزمة معًا».

وأضاف د. الربيعة: «تخطي هذه الأزمة يتطلب استجابة دولية طارئة واستثنائية. فمسؤوليتنا الأساسية هي ضمان حماية شعوبنا من المرض وبذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الجائحة».

ويستمر ماراثون التعهد العالمي حتى 23 مايو، وخلال هذه الفترة يمكن للمنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية والمعاهد والمؤسسات المالية تقديم التعهدات من أجل معالجة الحاجة الضرورية والطارئة لتوفير لقاح وعلاج وأدوات تشخيصية لفيروس كورونا لمن هم بحاجتها.