اليوم - الدمام

تسيطر حالة من القلق على الأجهزة الرسمية في قطر بعد تسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء «الأحد» تشير إلى إطلاق الرصاص الحي ودوي انفجارات، وتحليق مروحيات في سماء العاصمة الدوحة ومدينة الوكرة الواقعة على الساحل الشرقي الجنوبي. وتصدر هاشتاج «الوكرة» و«انقلاب فى قطر» موقع «تويتر».

ويرجح نشطاء معارضون قطريون انقلاب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق حمد بن جاسم على أمير قطر تميم بن حمد ردا على قرار الأخير بالتحقيق مع شركة يمتلكها حمد بن جاسم تسببت في انهيار مستشفى ميداني في الدوحة لعلاج مصابي فيروس «كورونا»، فيما قال آخرون إن القوات التركية في قطر وراء أصوات الانفجارات والرصاص الحي وأنها تشتبك مع قوات قطرية وتحرك دبابات نحو قصر تميم من دون توضيح الأسباب.

وقال الرياضي القطري راكان الهاجري، في حسابه الرسمي على «توتير» أمس «الإثنين»: حمد بن جاسم يسعى لانقلاب يبدأ من الوكرة بعدما أمر الأمير تميم بإحالة مسؤولي شركة يمتلكها إلى التحقيق في تهم فساد بعدما تسبب الإهمال في انهيار مستشفى في الدوحة.

وأشار الناشط القطري طارق الخطاب إلى أن مصادر مطلعة صرحت بأن الاشتباكات كانت قوية في الوكرة والمعلومات تتحدث عن اتساع رقعة المواجهات، إضافة إلى عمليات كر وفر ولم تعرف الأسباب ومصادر النيران.

وتحدث نشطاء أتراك عن وجود انقلاب في قطر ضد تميم، وقال الناشط التركي «آدم كيليشت» إن «محاولة انقلاب تجري في قطر».

يأتي ذلك بينما بدأت قناة «الجزيرة» وغيرها من المنابر الإعلامية القطرية التعتيم على حقيقة الأحداث بنشر فيديوهات عن قلاقل واضطرابات في دول أخرى وزعمت أن ما بثته وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة وأخبار ليس لها علاقة بالوكرة والدوحة.