عبدالرحمن الخثعمي - الدمام

تشغيل المصانع الحيوية بثلث طاقتها

تنفيذًا لقرار وزارة الداخلية، بتطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعزل المدينة الصناعية الثانية بمدينة الدمام، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها اعتبارًا من أمس، باشرت الجهات المسؤولة العمل على تنفيذ القرار في المدينة الصناعية، مع استثناء عمليات الشحن ونقل البضائع.

وشمل القرار السماح بتشغيل المصانع الحيوية داخل المدينة الصناعية الثانية بثلث طاقتها، ودخول المديرين والمهندسين والعاملين فيها، وعدم خروجهم من المدينة الصناعية.

تواجد أمني

وفي جولة على المدينة الصناعية الثانية، رصدت «اليوم» تواجد الجهات الأمنية على مداخل ومخارج المدينة الصناعية الثانية؛ لتطبيق إجراءات منع الدخول والخروج لغير الأشخاص الذين استثناهم قرار المنع، وعمّ هدوء الحركة في داخل المدينة، فلا يتواجد سوى سيارات نقل البضائع التابعة للشركات المستثناة، وكذلك الأشخاص الذين استثناهم القرار، وتبيّن الالتزام والتقيد بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المسؤولة.

مصلحة المواطن

وقال المواطن فهد محمد إن المملكة تتخذ قراراتها في مصلحة المواطنين والمقيمين، وذلك لجهودها في الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، مبينًا أن الجهات المسؤولة تؤدي كامل واجباتها.

تعاون والتزام

وأكد أن المواطنين أثبتوا تعاونهم والتزامهم مع الجهات المسؤولة، وذلك بتنفيذ ما يُطلب منهم، مثل البقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة، والحرص على البُعد عن أماكن التجمعات، وكذلك الالتزام بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات، والقفازات، وتعقيم الأيدي، خاصةً عند الخروج لشراء الاحتياجات الضرورية.

مسح ميداني

وأضاف إن المسح الميداني في المدينة الصناعية يبعث الطمأنينة للجميع، وذلك لأنه يبيّن الجهود في اكتشاف المرض، خصوصًا بين العمالة، التي تشكل نسبة كبيرة من الإصابة بفيروس كورونا في المملكة، ناصحًا الجميع بالتعاون مع الجهات المسؤولة والتقيد بالقرارات.

توافر الاحتياجات

وقال المواطن سعيد خالد إن الجهات المسؤولة تؤدي واجباتها، ودليل ذلك التواجد الأمني على مداخل المدينة الصناعية، لتطبيق إجراءات القرار، مؤكدًا توافر المواد الغذائية وجميع الاحتياجات.

جهود الصحة

وأضاف إن الصحة تؤدي جهودًا كبيرة في اكتشاف المرض، من خلال المسح الميداني، وكذلك الحد من انتشاره، مؤكدًا تمنياته بزوال الوباء قريبًا.

حرص وشكر

وشدد على الجميع بالحرص والحفاظ على النفس والأهل، وذلك بالابتعاد عن التجمعات والمخالطة وبالبقاء في المنازل، وقدّم شكره لحكومة المملكة وجميع الجهات المسؤولة على جهودها في محاربة هذا الوباء، وحرصها على سلامة المواطنين.