حاوره - نجيب الجداوي

رئيس نادي ضمك.. صالح أبو نخاع:

في ظل تفشي فيروس كورونا، دعونا نودع الاستغراق في التشاؤم ونبدأ السير على شواطئ التفاؤل.. فليس من المعقول أن نتوهم أن السماء لا تحمل غير الغيوم والضباب وهي تبزغ بالنجوم والقمر، ووسط كل ذلك حل علينا شهر رمضان المبارك ليكون فرصة مواتية لتناسي كل شيء.. «اليوم» استضافت عددا من الشخصيات الرياضية ونجوم المجتمع للغوص في خفاياهم على مدار شهر كامل في قالب يختلف كثيرا عن الإطار التقليدي وبشكل لم يعتد عليه الجمهور من قبل، لكشف نمط حياتهم اليومية، عبر فقرة «دردشة رمضانية» التي اكتسبت حلة جديدة تجردت من كل معاني التقليدية.. وضيفنا اليوم هو رئيس نادي ضمك صالح أبو نخاع.

1- في البداية دعنا نسألك من أنت؟

صالح بن عبدالوهاب أبونخاع.

2- هل أجبرك كورونا على إعادة ترتيب أوراقك؟

نعم وبقوة، ففيروس كورونا جعلنا نعيد ترتيب أوراقنا من جديد وكان لنا وقفة مع النفس، وأعتقد أن مكوثك بالبيت أغلب الوقت يجبرك على أن تغير أغلب عاداتك وتقاليدك، وخاصة العادات غير الجيدة.

3- ما أول شيء ستفعله بعد اختفاء كورونا؟

أنتظر أقرب وقت للصلاة بالمسجد، فأنا أفتقد بشدة صلاة الجماعة في المسجد.

4- بصراحة.. هل كنت طالبا متميزا خلال الدراسة؟

لا.. لم أكن طالبا متميزا، كنت متوسطا، ولكن لا أقل عن جيد جدا كمعدل.

5- ما ترتيب مقعدك في الصف؟

ترتيب مقعدي كان ينحصر بين الأول إلى الثالث ويختلف من مرحلة إلى أخرى.

6- لو كان نيوتن صديقك ماذا ستقول له؟

كنت سأقول له شكرا لك نيوتن على ما قدمته للبشرية.

7- من قدوتك في الحياة؟

قدوتي الحقيقية هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده والدي رحمة الله عليه.

8- موقف مؤثر بحياتك لم تستطع نسيانه؟

مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة على أيدي الصهاينة.

9- هل لديك القدرة على احتواء الآخر؟

حسب النفسية وتقبل الطرف الآخر.

10- ما مدى تعلقك بالسوشيال ميديا؟ وكم ساعة تقضيها يوميا في تويتر وسناب شات؟

لها جزء ليس بالقليل بسبب وجودي في الوسط الرياضي، فلا بد من متابعة الأحداث عبرالسوشيال.

11- في أوقات الحجر ا لمنزلي هل كنت تستطيع الاستغناء عن السوشيال ميديا؟

في زمن العزل المنزلي كان من الصعب الاستغناء عن السوشيال ميديا، لكن الاستغناء عنها ليس من المستحيلات.

12- لمن تقول المسامح كريم؟

لكل مسلم ومسلمة أقول المسامح الكريم.

كلمة أخيرة؟

أسأل الله أن يرفع الغمة عن الأمة ويحفظ قادتنا وبلادنا من كل مكروه، وشكرا لكم على هذه الدردشة.