اليوم - المدينة المنورة

تنتشر في 13 منطقة وتنتج أجود أنواع التمور

ارتبطت «النخلة» بخيراتها الغذائية الوفيرة وظلالها الوارفة لعصور وأجيال متلاحقة، وحظيت على مر الزمن بعناية زراعها والمجتمعات؛ كونها تنتج ثمرة ذات قيمة غذائية عالية، باتت غذاء أساسيًا لا يكاد يخلو بيت منه.

مواصفات قياسية

واهتمت المملكة منذ وقت مبكر بزراعة النخيل، ودعم المزارعين، وسن القوانين وإيجاد التنظيمات والإجراءات التي تسهم في المحافظة على أشجار النخيل وسلامتها، وتسهم في رفع وتحسين كفاءة إنتاجها من التمور وفق مواصفات قياسية تعنى بصحة الإنسان، فأصبحت إحدى أكثر الدول إنتاجًا للتمور وصناعاتها المختلفة.

مناطق المملكة

ويبلغ عدد أشجار النخيل في المملكة أكثر من 30 مليون نخلة تنتج أكثر من 1,5 مليون طن من أصناف التمور، وتتوزع أشجار النخيل في 13 منطقة إدارية بالمملكة، وتتصدر منطقة الرياض المناطق من حيث وفرة أشجار النخيل وحجم الإنتاج، بما يقارب 8 ملايين نخلة، تليها منطقة القصيم بأكثر من 7,3 مليون نخلة، والمدينة المنورة بنحو 4,6 مليون نخلة، والمنطقة الشرقية بنحو 4 ملايين نخلة.

أصناف التمور

وتتنوع أصناف التمور التي تنتجها مزارع النخيل في المملكة، وتشمل عشرات الأصناف التي تختلف كمية إنتاجها، ومن أبرزها: البرحي والخضري والخلاص والرزيز والسكري والشيشي والصفاوي والصفري والصقعي والعجوة والعنبرة والحلوة والبرني والروثانة والمكتومي ونبتة علي وشقراء ونبتة سيف، وغيرها من الأصناف.

قيمة غذائية

وتتميّز التمور بشكل عام بقيمتها الغذائية العالية؛ لما تحويه من عناصر غذائية مفيدة للجسم، وعالية المحتوى من السعرات الحرارية مقارنة بأنواع الفواكه الأخرى، كما تعد مصدرًا جيدًا للمعادن كالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، وقليلة المحتوى من الصوديوم، وتعد السكريات الموجودة في التمور سكريات أحادية «الجلوكوز والفركتوز»، ولذلك فهي سهلة الهضم والامتصاص، إضافة إلى محتواها الجيد من الألياف الغذائية، واحتوائها على فيتامينات متنوعة «فيتامين ب، وفيتامين أ»، والبروتينات بحسب صنف التمر ومرحلة نضوجه.