واس - القاهرة

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن حكومة بلاده عملت على ضمان عدم تعرض حياة المهاجرين واللاجئين في الأراضي المصرية لأية آثار مباشرة نتيجة ظهور فيروس كورونا المُستجد، كما لم تتخذ أية إجراءات لإعادة المهاجرين إلى دولهم واستمرت في ضمان تضمينهم في الدعم المقدم وفي نظم الرعاية الصحية.

وقال شكري خلال مشاركة اليوم في المائدة المستديرة التي نظمتها مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة عبر تقنية الفيديو كونفرانس للتباحث حول تداعيات أزمة كورونا على قضية الهجرة والآثار المتوقعة على اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين، وذلك بمشاركة مسؤولين من عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن: إن مصر لطالما كانت دولة مقصد وعبور للاجئين وطالبي اللجوء لسنوات طويلة، منوها بأن هناك حوالي 5 ملايين لاجئ وطالب لجوء في مصر.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ أن الوزير شكري أوضح أن التعاون القائم حالياً مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية والرعاية الصحية للمهاجرين في مصر، إضافة إلى رفع كفاءة النظام الصحي بما يعود بالفائدة على المصريين والمهاجرين.