ناصر الشهري يكتب:
حكمة الله وقدره على العالم كله، ولم يكن لأحد أن يتوقع أن نكون في رمضان هذا العام في عزل مستمر لأكثر من شهر، بسبب جائحة كورونا التي غزت العالم.
لكن الشيء الجميل أن بهجتنا وفرحتنا برمضان لم تتغير رغم تغير الظروف، فامتلأت هواتفنا برسائل الشهر الكريم والدعوات الصادقة التي تأتي من جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يؤكد أننا- والحمد لله- نعي أن رمضان كريم مهما كان، بفضائله وروحانيته.
يأتي رمضان هذا العام في ظروف استثنائية، جعلتنا بكل حُب وسمع وطاعة لولي الأمر أن نلتزم بالعزل المنزلي، ونمتنع عن موائد الإفطار والسحور الجماعية، ونساهم بالتباعد الاجتماعي مساعدة وإضافة للدور الكبير الذي تقوم به القطاعات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والقطاعات الأمنية في كل بقعة من هذا الوطن الغالي.
إن دورنا اليوم كأفراد كوننا كلنا مسؤول، يوازي في أهميته دور القطاعات المختلفة، بالالتزام والنصيحة ونشر المعلومات من مصادرها الرسمية ومحاربة الشائعات، ولا يجب أن يُستهان بهذه الجهود الفردية فكل شخص منّا هو شخص مسؤول وله دور فعّال في مجتمعه.
والنصيحة الأجمل خلال فترة العزل المنزلي ودخول شهر رمضان أن نستغل هذا الوقت العظيم، وألا ننسى الدعاء بزوال هذه الأزمة، وأن يحفظ الله وطننا وولاة أمرنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
لكن الشيء الجميل أن بهجتنا وفرحتنا برمضان لم تتغير رغم تغير الظروف، فامتلأت هواتفنا برسائل الشهر الكريم والدعوات الصادقة التي تأتي من جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يؤكد أننا- والحمد لله- نعي أن رمضان كريم مهما كان، بفضائله وروحانيته.
يأتي رمضان هذا العام في ظروف استثنائية، جعلتنا بكل حُب وسمع وطاعة لولي الأمر أن نلتزم بالعزل المنزلي، ونمتنع عن موائد الإفطار والسحور الجماعية، ونساهم بالتباعد الاجتماعي مساعدة وإضافة للدور الكبير الذي تقوم به القطاعات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والقطاعات الأمنية في كل بقعة من هذا الوطن الغالي.
إن دورنا اليوم كأفراد كوننا كلنا مسؤول، يوازي في أهميته دور القطاعات المختلفة، بالالتزام والنصيحة ونشر المعلومات من مصادرها الرسمية ومحاربة الشائعات، ولا يجب أن يُستهان بهذه الجهود الفردية فكل شخص منّا هو شخص مسؤول وله دور فعّال في مجتمعه.
والنصيحة الأجمل خلال فترة العزل المنزلي ودخول شهر رمضان أن نستغل هذا الوقت العظيم، وألا ننسى الدعاء بزوال هذه الأزمة، وأن يحفظ الله وطننا وولاة أمرنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.