فاطمة عبدالرحمن - الأحساء

ثمن المدير التنفيذي لمركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية وجمعية التنمية الأسرية بالأحساء د. خالد الحليبي الجهود الكبرى التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله تعالى-، والتي يجب أن يكون في مقابلها جهود مضاعفة من قبل الجهات المعنية بالأسرة في المملكة، حيث إن الأسرة قد تتخذ أحد مسارين، الأول: القدرة على احتواء الوضع الجديد في ظل العزل المنزلي، فتقوم بأدوار متعددة: تعليمية وتثقيفية وصحية، أو يكون تكتلها فرصة لنشوء عدد من المشكلات والخلافات بسبب الجهل بأسرار بناء العلاقات الإيجابية بين أفرادها.

وأشار إلى أن هناك فرصا ينبغي أن تغتنم في ظل الاجتماع الأسري القائم بسبب العزل المنزلي الاحترازي، كالتعرف أكثر على القدرات التي يتمتع بها أفراد الأسرة، والسعي إلى تقييم الواقع للانطلاق إلى ما هو أفضل، عن طريق بناء القدرات وتنمية المهارات، باستثمار البرامج التدريبية والتأهيلية التفاعلية التي تطلقها الجهات الأسرية النشطة في المملكة.

كما أكد العناية بفئتين في الأسرة تحتاجان منا إلى رعاية خاصة، وهما الأطفال وكبار السن، بحيث تحجب عنهم الأخبار المقلقة، وتورد لهم الأخبار الطيبة؛ لزيادة طمأنتهم، وتستثمر أوقاتهم فيما يسعدهم ويفيدهم، ومن أبرز البرامج التدريبية المقترح اكتساب مهاراتها هي: فن التعامل مع الوالدين، وبين الزوجين، ومع الأطفال، ومع المراهقين، ومع الشباب وحدهم، ومع الفتيات وحدهن، إلى جانب البرامج التي توجه للأطفال مباشرة.

وأعلن الحليبي عن إطلاق منصة بنك البرامج الأسرية، الذي يمثل أكبر قاعدة بيانات برامج إلكترونية؛ تضم ملفات برامج أسرية متكاملة قابلة للتنفيذ والتطوير، لإتاحة استخدام أدوات تقنية برمجية حديثة ميسرة من خلال موقع إلكتروني، يعتمد فكرة التعاملات البنكية في تقديم وطلب وإيداع وسحب أي محتوى من محتويات البنك البرامجية، باستخدام أحدث التقنيات بسهولة وكفاءة عالية، خدمة للجهات الأسرية في بلادنا الغالية.