المملكة العربية السعودية تقف بجانب الشعب اليمني الشقيق وتسانده بكل قوتها وتدعم اليمن سياسيا وماديا وإنسانيا، لأن الروابط التي تربط السعودية واليمن قديمة جدا وتاريخية وعميقة، والشعب اليمني الشقيق عمق استراتيجي للمملكة، وأمنها، والسعودية دائما حريصة على أمن اليمن، وهي لا تتوانى عن تقديم كل ما يخدم العلاقة الطويلة والممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية ودعوة الشعب اليمني السعودية لإنقاذ اليمن من الإرهاب الحوثي والسعودية تعمل كل ما بوسعها وجهدها لاستعادة أمن واستقرار اليمن، وقامت بتأسيس التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقامت بتأسيس مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية لمساعدة الأشقاء اليمنيين، وأطلقت عملية إعادة الأمل من أجل بناء اليمن، ودفعت أموالا طائلة من أجل أشقائنا اليمنيين.
واليوم في أزمة كورونا تقف مملكة الإنسانية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع اليمن قلبا وقالبا من أجل مساعدة اليمن وأشقائنا اليمنيين من أجل مواجهة وباء كورونا، وخصصت المملكة العربية السعودية مبلغ ٢٥ مليون دولار لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، وهذا ليس جديدا على مملكة الإنسانية ولا على قيادتها الحكيمة التي تساعد العالم كله وتقدم له المساعدات من أجل مواجهة جائحة كورونا، وهي تساعد القريب والبعيد واليمن قريب لنا والشعب اليمني الشقيق أحبابنا وجيراننا، ولذلك لم تتأخر المملكة في تخصيص مبلغ يمكن اليمن وحكومته الشرعية لمواجهة وباء كورونا، وهذا المبلغ يضاف بالطبع إلى مبالغ كثيرة دفعتها المملكة إلى اليمن وآخرها مبلغ ٥٠٠ مليون دولار أسهمت بها المملكة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام ٢٠٢٠ والسعودية تتصدر الدول المانحة لدعم هذه الخطة الإنسانية للأمم المتحدة تليها الولايات المتحدة.
السعودية تكافح وباء كورونا في العالم شرقا وغربا لأنها تترأس مجموعة دول العشرين، ونجحت ولله الحمد في توحيد جهود الدول الكبرى لمواجهة الوباء لإيجاد حل سريع وعلمي يقضي على الوباء بالإضافة إلى إيجاد لقاح ينقذ البشرية من هذا الوباء القاتل، وهذه هي إنسانية السعودية التي لا تبحث عن زعامات زائفة ولا مكاسب على حساب الإنسانية ودورها دائما إنساني، وكل من يتابع الشأن اليمني يعرف ماذا قدمت مملكة الإنسانية لليمن والشعب اليمني وما زالت ولن تتأخر دائما ولن تتراجع أبدا عن مساندة أشقائنا اليمنيين.
alharby0111@
منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية ودعوة الشعب اليمني السعودية لإنقاذ اليمن من الإرهاب الحوثي والسعودية تعمل كل ما بوسعها وجهدها لاستعادة أمن واستقرار اليمن، وقامت بتأسيس التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقامت بتأسيس مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية لمساعدة الأشقاء اليمنيين، وأطلقت عملية إعادة الأمل من أجل بناء اليمن، ودفعت أموالا طائلة من أجل أشقائنا اليمنيين.
واليوم في أزمة كورونا تقف مملكة الإنسانية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع اليمن قلبا وقالبا من أجل مساعدة اليمن وأشقائنا اليمنيين من أجل مواجهة وباء كورونا، وخصصت المملكة العربية السعودية مبلغ ٢٥ مليون دولار لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، وهذا ليس جديدا على مملكة الإنسانية ولا على قيادتها الحكيمة التي تساعد العالم كله وتقدم له المساعدات من أجل مواجهة جائحة كورونا، وهي تساعد القريب والبعيد واليمن قريب لنا والشعب اليمني الشقيق أحبابنا وجيراننا، ولذلك لم تتأخر المملكة في تخصيص مبلغ يمكن اليمن وحكومته الشرعية لمواجهة وباء كورونا، وهذا المبلغ يضاف بالطبع إلى مبالغ كثيرة دفعتها المملكة إلى اليمن وآخرها مبلغ ٥٠٠ مليون دولار أسهمت بها المملكة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام ٢٠٢٠ والسعودية تتصدر الدول المانحة لدعم هذه الخطة الإنسانية للأمم المتحدة تليها الولايات المتحدة.
السعودية تكافح وباء كورونا في العالم شرقا وغربا لأنها تترأس مجموعة دول العشرين، ونجحت ولله الحمد في توحيد جهود الدول الكبرى لمواجهة الوباء لإيجاد حل سريع وعلمي يقضي على الوباء بالإضافة إلى إيجاد لقاح ينقذ البشرية من هذا الوباء القاتل، وهذه هي إنسانية السعودية التي لا تبحث عن زعامات زائفة ولا مكاسب على حساب الإنسانية ودورها دائما إنساني، وكل من يتابع الشأن اليمني يعرف ماذا قدمت مملكة الإنسانية لليمن والشعب اليمني وما زالت ولن تتأخر دائما ولن تتراجع أبدا عن مساندة أشقائنا اليمنيين.
alharby0111@