اليوم، الوكالات - بغداد

نائبتان: الكاظمي يتميز عن أسلافه.. لا يوجد اختلاف حوله

أكدت نائبة عن كتلة النهج الوطني العراقية، الأحد، أن رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي لم تظهر عليه أي مؤشرات فساد مما يعطيه مقبولية عالية في الشارع، فيما شددت إحدى أذرع نظام إيران في بغداد، على أنها ستستخدم القوة والخيار العسكري لإخراج القوات الأمريكية من البلاد إذا اقتضى الأمر.

قوى طهران

وقال القيادي في منظمة «بدر» -المحسوبة على نظام طهران- النائب كريم عليوي: إن الحوار الأمريكي المرتقب الذي أعلنت عنه واشنطن قائم على الابتزاز ويهدف إلى إبقاء قواتها في البلاد.

وقال عليوي: إن الولايات المتحدة، تهدف من دعوتها للحوار ترتيب بقاء طويل لقواتها في العراق، ضمن تفاهم لا يخلو من الابتزاز، فهي تريد إحياء الاتفاقية الإستراتيجية التي انتهت بعد خرقها من قبل واشنطن نفسها، بسبب تصرفاتها التي انتهكت سيادة البلاد. وفق ما قال.

وأضاف: هناك إصرار على إخراج هذه القوات، حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة والخيار العسكري، لهذا لجأت لهذه الخطوة، وحالياً لا يوجد نية للقبول بأي حوار يفضي إلى إبقاء القوات الأمريكية في العراق، وأكد عليوي أن -ما سماه- محور المقاومة لن يسمح للحكومة الحالية أو المقبلة بالحوار مع الأمريكان.

مؤشرات فساد

من جهة أخرى، رأت النائبة علا الناشي، أن عدم ظهور مؤشرات فساد على رئيس الوزراء المكلف يعطيه مقبولية عالية في الشارع، لافتة إلى أن ذلك يعد نقطة إيجابية قوية جداً تحسب له وتجعله يمتاز عن باقي أسلافه الآخرين من رؤساء الوزراء والمكلفين.​

وبحسب «السومرية نيوز»، قالت الناشي: إن المكلف الحالي مصطفى الكاظمي لم تظهر عليه أي مؤشرات فساد أو ملف فساد واحد مما يعطيه دافعا قويا أمام الكتل السياسية الوطنية ومقبولية عالية في الشارع العراقي، مشيرة إلى أن عدم الإشارة إليه لا من قريب أو بعيد نقطة إيجابية قوية جداً تحسب له، وتجعله يمتاز عن باقي أسلافه الآخرين من رؤساء الوزراء والمكلفين.

حكومة الكاظمي

وفي السياق، قالت رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية فيان صبري: إن تشكيل حكومة الكاظمي لن يكون سهلا على الرغم من وجود اتفاق على هذه الشخصية.

ونقلت «شبكة أخبار العراق» عن صبري قولها: لا يوجد اختلاف حول الكاظمي والجميع متفق عليه لأنه يمثل عامل تهدئة جيدا، لافتة إلى أن تشكيل الحكومة لن يكون سهلا والقوى التي توافقت حول الكاظمي ستساعده في تشكيل حكومته بسرعة.

وبينت أن القوى السياسية تعول على هدوء الكاظمي في تمرير التعقيدات، حيث إن الشعب نادى بمعايير محددة ولا يأبه بالتفاصيل وجل ما يريده هي حكومة تخدمه وتمنحه حقوقه ومحاربة الفساد والكرامة والأمن إضافة للسيادة والتوازن إقليميا ودوليا.

يشار إلى أن الرئيس العراقي برهم صالح كلف، الخميس الماضي رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة المقبلة بعد اعتذار النائب عن محافظة النجف عدنان الزرفي.