صالح المسلم

في «البدء» لا بد أن نتفق جميعا أن «التعميم» غير وارد في هذا المقال وما أتحدث عنهم «قلة» (أتمنى أن يكونوا قلة)..!

ظهرت في الآونة الأخيرة تصرفات من «بعض الأجانب»، الوافدين إلى هذا الوطن (الوطن الذي احتضنهم، وظللهم وترعرعوا في أكنافه، وأكلوا من خيراته) وهذه ليست «المرة الألى» التي نجد من هؤلاء «تصرفات سلبية» تصل لحد الحقد و«الانتقام» وتنم عن حسد، وكفر بالنعم..!

في «الأزمات» التي مضت ظهرت هذه «التصرفات» من عينات «عربية بالتحديد» من الوافدين، وغالبيتهم ولدوا في هذا الوطن، ودرسوا مجانا، وعولجوا مجانا وسكنوا مجانا، وتلقوا «المزايا العالية» وسافروا برحلات دولية في إجازاتهم إلى بقاع الأرض تفسحوا بأروع الأماكن والبلاد العالمية، بفضل الله ثم بفضل هذا البلد وأبنائه..!

كان لهم ولا يزال مع الأسف مزايا لم يحصل عليها أبناء الوطن من فرص وظيفية، ومراكز مرموقة، وشركات، وأموال، وتسهيلات أخرى كثيرة.. فهل جزاء الإحسان...............!!؟

ظهرت «أزمة كورونا» وانطلق هؤلاء بـ «الإساءات» للبلد وأبنائه، فهل هي تصرفات انتقام، وإذا كانت فمن من ومن ماذا..؟

لماذا يظهر هؤلاء الكره لنا ولوطننا.. هل لأسباب برامج السعودة والمطالبة بالتوطين.. أم أن هناك أحقادا، ومسببات أخرى؟؟

ألم يحن الوقت لإعادة النظر في القوانين والأنظمة التي تخص السعودة والتوطين؟؟

ألم يحن الوقت لإعادة النظر في مزايا «الوافد الأجنبي»، وأن نعمل بعقلانية لا «عاطفية»..؟؟

أسئلة كثيرة أضعها على طاولة «المسؤول» لعل وعسى أن نجد الإجابة لمصلحة وطن يريد القمة، والعزة، والاستمرار في نهج الإستراتيجية، وتطبيق البرامج والأهداف التي جاءت بها (الرؤية).

أجزم أن هناك العشرات ممن يتفقون معي حول إعادة النظر في الوجود الأجنبي و«العمالة الأجنبية» و«قوانين التوطين» و«السعودة» وعمليات الاستقدام.

sa_m2@hotmail.com