ناصر بن حسين - الدمام

وصلت أول رحلة مسيّرة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى مدينة الرياض، أمس، وعلى متنها 250 مواطنا ومواطنة، كانوا عالقين بسبب إيقاف الرحلات؛ نتيجة الأوضاع الراهنة لتفشي فيروس «كورونا المستجد» في دول العالم.

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عصام عابد الثقفي لـ «اليوم»، أن عدد السعوديين الذين تم حصرهم بلغ نحو 1000 مواطن، وتم تسيير وتسهيل أول عملية إعادة لعدد 250 مواطنا في رحلة واحدة، صباح أمس.

وأفاد الثقفي بوجود رحلات إضافية تحمل دفعات جديدة من السعوديين، خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن معظم السعوديين المتواجدين في إندونيسيا قادمون للسياحة، مشيراً إلى أنهم يتواجدون حالياً في أفخم الفنادق وتم تقديم كافة الخدمات لهم والمستلزمات الأخرى بالإضافة إلى وجود طبيب لرعاية شؤونهم الصحية.

واتخذت الجهات الحكومية ممثلة في «وزارة الخارجية، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني»، العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، والتي تتضمن 12 مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء كورونا.

وتتضمن المرحلة الأولى للرحلات المخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة للمملكة، العديد من الوجهات الدولية القادمة من قارات العالم المختلفة إلى مطارات «الملك خالد الدولي بالرياض، والملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام».