جعفر الصفار - القطيف

كثّفت بلدية محافظة القطيف أعمال التعقيم والوقاية في المحافظة بمساندة من إحدى الشركات الخاصة بعدد يزيد على 200 سيارة، وآليات تستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات، ووفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، إضافة لأكثر من 250 عاملًا.

ويأتي ذلك استمرارًا لجهود أمانة المنطقة الشرقية الاحترازية في أعمال الإصحاح البيئي عبر تعقيم وتطهير على نطاق واسع في كافة مدن ومحافظات المنطقة، كما تم تعقيم كافة أماكن التلامس وأسواق النفع العام ومراكز التسوق، بالإضافة إلى نظافة الشوارع للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح رئيس البلدية م. محمد الحسيني أن الشركة قامت بتوزيع عدد من المعدات في عدد من أحياء محافظة القطيف، وعدد من الطرق المحورية، فيما تمّ التركيز على رش وتعقيم الممرات وواجهات المباني والمحلات والأرصفة والشوارع.

وأكد م. الحسيني أن مساندة الجهود الأهلية تعكس مدى الوعي في تعزيز التكامل، مشيدًا بجهود الكوادر البشرية المشاركة في هذه المهمة، مشيرًا إلى أن برنامج التعقيم يهدف إلى الحفاظ على السلامة العامة، وإبعاد الوطن عن أي مخاطر، ويأتي تماشيًا مع الجهود المبذولة لمكافحة هذا الفيروس، باتخاذ كافة التدابير الوقائية الملائمة للوقاية من الأمراض حفاظًا على الصحة العامة. وأضاف أن أعمال التنظيف والتعقيم التي تقوم بها البلدية تجري على مدار الساعة، إضافة إلى الحملات التفتيشية والجولات الرقابية على المحلات التجارية والمنشآت الغذائية والمطاعم وغيرها من الأنشطة الصحية لتوعية العاملين، ولاتخاذ جميع إجراءات السلامة الصحية، وأعمال النظافة ومحاسبة المخالفين.

وأكد الحرص على الالتزام بالاشتراطات ووسائل السلامة في عملية التطهير والتعقيم، مشيرًا إلى أنه استخدم في عملية التعقيم في محافظة القطيف العديد من الآليات والعمالة المؤهّلة للقيام بالمهمة على أكمل وجه، وذلك ضمن جهودها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره، وحفاظًا على سلامة الأهالي والسكان، وحرص بلدية محافظة القطيف على توفير بيئة صحية وآمنة في كافة الأوقات، واستنفار كافة الموارد والإمكانات لمواجهة المواقف الاستثنائية بالتعاون مع مختلف الجهات وضمن خطة محددة الأهداف تضمن سلامة أفراد المجتمع، وأمان المنشآت والمرافق العامة.